نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 264
زوجاً ، فهو افعل ، وإن كان وتراً ، لا تفعل ، أو بالعكس.
٦٨٢٨ / ٢ ـ
البحار : وجدت في بعض مؤلفات أصحابنا ، نقلاً من كتاب
السعادات ، مروياً عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ( يقرأ الحمد
مرّة ، والإِخلاص ثلاثاً ، ويصلي على محمد وآل محمد خمس عشرة مرّة ،
ثم يقول : اللهم إني أسألك بحق الحسين ، وجده وأبيه ، وأُمه وأخيه ،
والأئمة من ذرّيته ، أن تصلي على محمّد وآل محمد ، وأن تجعل لي الخيرة
في هذه السبحة ، وأن تريني ما هو الأصلح [ لي ] [١] في الدين
والدنيا ،
اللهم إن كان الأصلح في ديني ودنياي ، وعاجل أمري وآجله ، فعل ما
أنا عازم عليه ، فأمرني ، وإلّا فانهني ، إنّك على كلّ شيء قدير ، ثم
تقبض قبضة من السبحة وتعدّها ، وتقول : سبحان الله ، والحمد لله ،
ولا إله إلا الله ، إلى آخر القبضة ، فإن كانت الأخيرة : سبحان الله ،
فهو مخيّر بين الفعل والترك ، وإن كان الحمد لله ، فهو أمر ، وإن كان
لا إله إلا الله ، فهي نهي ).
وقال في مفاتيح
الغيب : إن الناقل من علماء البحرين.
٦٨٢٩ / ٣ ـ
وفيه : روي عن الشيخ يوسف بن الحسين ، أنه وجد بخط
الشهيد السعيد محمد بن مكي ، أنه قال : تقرأ إنا أنزلناه عشر مرات ،
ثم تدعو بهذا الدعاء : ( اللهم إني أستخيرك لعلمك بعواقب [١]
الأُمور ، وأستشيرك لحسن ظني بك في المأمول والمحذور ، اللهم إن كان
الامر الذي عزمت عليه ، ممّا قد نيطت البركة بأعجازه وبواديه ، وحفّت