نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 261
بالقرآن العظيم ، من فاتحته إلى خاتمته ، وفيه اسمك الأكبر ، وكلماتك
التامات ، يا سامع كلّ صوت ، ويا جامع كلّ فوت ، ويا بارئ
النفوس بعد الموت ، يا من لا تغشاه الظلمات ، ولا تشتبه عليه
الأصوات ، أسألك أن تخير لي بما أشكل عليّ به ، فإنك عالم بكلّ
معلوم ، غير معلم ، بحق محمد ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ،
والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد الباقر ، وجعفر الصادق ، وموسى
الكاظم ، وعلي الرضا ، ومحمد الجواد ، وعلي الهادي ، والحسن
العسكري ، والخلف الحجة من آل محمد ، ( عليه وعليهم السلام ) ،
ثم تفتح المصحف ، وتعدّ الجلالات [٣] التي في الصفحة اليمنى ، ثم
تعدّ بعددها [٤] أوراقا ، ثم تعد بعددها أسطراً من الصفحة اليسرى ،
ثم تنظر آخر سطر ، تجده كالوحي فيما تريد ، إن شاء الله ).
وقال في رسالة
مفاتيح الغيب : ورأيت هذا الاستخارة ، بخط
بعض الفضلاء ، هكذا : يقرأ آية الكرسي ـ إلى ( هم فيها خالدون ،
وعنده مفاتح الغيب ـ إلى ـ كتاب مبين ، ثم يصلي على محمد وآله عشر
مرات ، ثم يقول : اللهم إني توكلت عليك ، وتفألت بكتابك ، فأرني
ما هو المكنون ، في سرك المخزون ، في علم غيبك ، برحمتك يا أرحم
الراحمين ، اللهم أرني الحقّ حقاً حتى أتبعه ، وأرني الباطل باطلاً حتى
أجتنبه ، ثم يفتح المصحف ، ويصنع كما مر.
قال رحمه الله
: ورأيت بخط بعض الفضلاء مثله ، إلّا أنه ذكر الدعاء
هكذا : المخزون في غيبك ، يا ذا الجلال والإِكرام ، اللهم أنت الحق
ومنزل الحق ، بمحمد ( صلّى الله عليه وآله ) اللهم أرني الحقّ حقاً
حتى أتبعه ، وأرني الباطل باطلاً حتى أجتنبه.
[٣] الجلالات : يقصد بها جمع
لفظ الجلالة ( الله ) تعالى ذكره.