نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 257
يقول؟ قال : يقول : اللهم إنّي أُريد كذا وكذا ، فإن كان خيراً لي في
ديني ودنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله ، فيسره لي ، وإن كان شراً لي
في ديني ودنياي ، فاصرفه عني ، ربّ اعزم لي على رشدي ، وإن كرهته
وأبته نفسي ، ثم يستشير عشرة من المؤمنين ، فإن لم يقدر على عشرة ولم
يصب إلّا خمسة ، فيستشير خمسة مرّتين ، فإن لم يصب إلّا رجلين
فليستشرهما خمس مرات ، فإن لم يصب الّا رجلاً واحداً فليستشره عشر
مرات ).
٦٨١٦ / ٦ ـ
المفيد في المقنعة : عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( إذا
أراد أحدكم أمراً فلا يشاور فيه أحداً ، حتى يبدأ فيشاور الله عز وجلّ ،
فقيل له : وما مشاورة الله عز وجلّ؟ قال : يستخير الله فيه أوّلاً ، ثم
يشاور فيه ، فإنه إذا بدأ بالله ، أجرى الله الخير على لسان من شاء من
الخلق ).
٦٨١٧ / ٧ ـ
السيد ابن الباقي في اختياره : روى عن أمير المؤمنين
( عليه السلام ) : ( ما شاء الله كان اللهم إني أستخيرك خيار من فوّض
إليك أمره ، وأسلم إليك نفسه ، واستسلم إليك في أمره ، وخلا لك
وجهه ، وتوكل عليك فيما نزل به ، اللهم خر لي ولا تخر عليّ ، وكن لي
ولا تكن عليّ ، وانصرني ولا تنصر عليّ ، وأعنّي ولا تعن عليّ ، وامكني
ولا تمكن مني ، واهدني إلى الخير ولا تضلّني ، وارضني بقضائك ،
وبارك لي في قدرك ، إنك تفعل ما تشاء ، وتحكم ما تريد ، وأنت على
كلّ شيء قدير ، اللهم إن كانت الخيرة في أمري هذا ، في ديني ودنياي
وعاقبة أمري ، فسهل [١] لي ، وإن كان غير ذلك فاصرفه عني ، يا