نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 248
٢ ـ ( باب استحباب
الاستخارة بالرقاع ، وكيفيّتها )
٦٨٠٦ / ١ ـ
السيد علي بن طاووس في فتح الأبواب : عمّن نقله عنه ، عن
الكراجكي ، عن هارون بن حماد ، عن أبي عبد الله الصادق
( عليه السلام ) قال : ( إذا أردت أمراً فخذ ستّ رقاع ، فاكتب في
ثلاث منها : [ بسم الله الرحمن الرحيم ] [١] خيرة من الله العزيز الحكيم
ـ ويروى ـ العلي الكريم ، لفلان بن فلان ، افعل كذا إن شاء الله ،
واذكر اسمك ، وما تريد فعله ، وفي ثلاث منهن : [ بسم الله الرحمن
الرحيم ] [٢] خيرة من الله العزيز الحكيم ، لفلان بن فلان ، لا تفعل
كذا
إن شاء الله ، وتصلِّي أربع ركعات ، تقرأ في كلّ ركعة خمسين مرّة قل
هو الله أحد ، وثلاث مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وتضع [٣] الرقاع
تحت سجادتك ، وتقول : بقدرتك تعلم ولا أعلم ، وتقدّر ولا أُقدر ،
وأنت علام الغيوب.
اللهم بك شيء
أعظم منك ، وصلّ على آدم صفوتك ، ومحمّد
خيرتك ، وأهل بيته الطاهرين ، ومن بينهم من نبيّ وصديق ،
وشهيد ، وعبد صالح ، وولي مخلص ، وملائكتك أجمعين ، وإن كان ما
عزمت عليه من الدخول في سفري إلى بلد كذا وكذا ، خيرة لي في البدو
والعاقبة ، ورزق تيسر لي منه ، فسهله ولا تعسره ، وخر لي فيه ، وإن
كان غيره فاصرفه عنّي وبدّلني منه بما هو خير منه ، برحمتك يا أرحم
الراحمين ، ثم تقول [٤] : خيرة من الله العلي الكريم ، فإذا فرغت من
الباب ٢
١ ـ فتح الأبواب ص
٢٦ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٣١ ح ٦.