نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 225
طرق ] [١] إلى الشيخ أبي المفضل محمد بن عبد الله ، قال حدثنا أبو
أحمد
عبد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي ، قال : حدثنا محمد بن علي بن
حمزة العلوي العباسي ، قال : حدثنا أبي وأبو هاشم داود بن القاسم
الجعفري ، قال : حدثنا الرضا علي بن موسى ، عن أبيه موسى بن
جعفر ، أن رجلاً سأل أباه جعفر بن محمد ( عليهم السلام ) عن صلاة
التسبيح ، فقال : ( تلك الحبوة ، حدثني أبي ، عن جدي علي بن
الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض
الحبشة ، تلقاه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، على غلوة [٢] من
معرّسه [٣] بخيبر ، فلما رآه جعفر أسرع إليه هرولة ، فاعتنقه رسول
الله
( صلّى الله عليه وآله ) ، وحادثه شيئاً ، ثم ركب العضباء وأردفه ، فلما
انبعثت بهما الراحلة ، أقبل عليه فقال : يا جعفر يا أخ ، ألا أحبوك؟
ألا أعطيك؟ ألا أصطفيك؟ قال : فظن الناس أنه يعطي جعفراً عظيماً
من المال ، قال : وذلك لما فتح الله على نبيه خيبر ، وغنيمة أرضها
وأموالها وأهلها ، فقال جعفر : بلى فداك أبي وأمي ، فعلمه صلاة
التسبيح ).
قال أبو عبد
الله الصادق : ( وصفتها أنّها أربع ركعات ، بتشهدّين
وتسليمتين ، فإذا أراد امرؤ أن يصلّيها ، فيتوجه فليقرأ في الركعة الأُولى
سورة الحمد وإذا زلزلت ، وفي الركعة الثانية سورة الحمد والعاديات ،
ويقرأ في الركعة الثالثة الحمد وإذا جاء نصر الله والفتح ، وفي الرابعة
الحمد وقل هو الله أحد ، فإذا فرغ من القراءة في كلّ ركعة ، فليقل قبل