نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 170
قال : ( صلاة الكسوف في الشمس والقمر وعند الآيات واحدة ، وهي
عشر ركعات وأربع سجدات ، يفتتح الصلاة بتكبيرة [ الإِحرام ] [١] ويقرأ
بفاتحة الكتاب وسورة طويلة ويجهر بالقراءة ، ثم يركع فيلبث راكعاً مثل
ما قرأ ، ثم يرفع رأسه ويقول عند رفعه : ( الله أكبر ) ثم يقرأ كذلك
بفاتحة الكتاب وسورة طويلة ، فإذا فرغ منهما قنت ، ثم كبر وركع
الثانية فأقام راكعاً مثل ما قرأ ، ثم رفع رأسه وقال : ( الله أكبر ) ثم قرأ
بفاتحة الكتاب وسورة طويلة فإذا فرغ منها قنت وركع الرابعة ، فأقام
راكعاً بقدر ما قرأ ، ثم رفع رأسه وقال : ( الله أكبر ) ثم قرأ بفاتحة
الكتاب وسورة طويلة ، فإذا فرغ منها كبر وركع الخامسة ، فأقام مثل ما
قرأ ، فإذا رفع رأسه منها قال : ( سمع الله لمن حمده ) ثم يكبر ويسجد
فيقيم ساجداً مثل ما ركع ، ثم يرفع رأسه ويكبر فيجلس شيئاً بين
السجدتين ويدعو ، ثم يكبر ويسجد ثانية ، يقيم فيها ساجداً ،
مثل ما أقام في الأُولى ، ثم ينهض قائماً ويكبر ويصلي أُخرى على نحو
الأُولى ، يركع فيها خمس ركعات ويسجد سجدتين ، ويتشهد طويلاً ،
ويسلّم.
والقنوت بعد كلّ
ركعتين ، كما ذكرنا في الثانية والرابعة والسادسة
والثامنة والعاشرة ، ولا يقول : ( سمع الله لمن حمده ) إلّا في الركعتين
اللتين يسجد منهما ، وما سوى ذلك يكبّر كما ذكرنا ) فهذا معنى قول أبي
عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، في روايات شتى عنه حذفنا ذكرها
اختصاراً : ( وان قرأ في صلاة الكسوف بطوال المفصل ورتل القراءة ،
فذلك أحسن ، وإن قرأ بغير ذلك فليس فيه توقيت لا يجزئ غيره ).
٦٦٩٨ / ٣ ـ وعن
جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه رخّص في تبعيض