نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 146
الشمس قال : ولا تضحي حتى ينصرف الإِمام.
٢٥ ـ ( باب استحباب رفع اليدين عند كل تكبيرة ،
واستماع الخطبة )
٦٦٥٩ / ١ ـ
دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه
قال : ( يستقبل الناس الامام إذا خطب يوم العيد ، وينصتون ).
٢٦ ـ ( باب استحباب استشعار الحزن في العيدين
لاغتصاب آل
محمد ( عليه السلام ) )
٦٦٦٠ / ١ ـ
الشيخ أبو عمرو الكشي في رجاله : عن أحمد بن إبراهيم
القزويني [١] ، عن بعض أصحابنا كان المعلى بن خنيس ـ رحمه الله ـ إذا
كان يوم العيد خرج إلى الصحراء شعثاً مغبراً في ذل لهوف [٢] فإذا
صعد الخطيب المنبر مد يديه نحو السماء ، ثم قال : اللهم هذا مقام
خلفائك ، وأصفيائك ، وموضع أمنائك الذين خصصتهم بها
انتزعوها [٣] وأنت المقدر للأشياء لا يغلب قضاؤك ، ولا يجاوز المحتوم
من تدبيرك كيف شئت ، وأنى شئت علمك في إرادتك كعلمك في
الباب ٢٥
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٦ ، وعنه
في البحار ج ٩٠ ص ٣٧٤ ح ٢٧.
الباب ٢٦
١ ـ رجال الكشي : ص
٣٨١ ح ٧١٥ ، وعنه في البحار ج ٩٠ ص ٣٦٩ ح ١٩.
[١] في المصدر : القرشي
والظاهر أن الصواب ما في المصدر ( راجع معجم
رجال الحديث ج ١٨ ص ٢٤١ ومجمع الرجال ج ٦ ص ١١٠ ).
[٢] اللَّهف واللَّهَف :
الأسى والحزن والغيظ ( لسان العرب ـ لهف ـ ج ٩
ص ٣٢١ ) ، وفي المصدر : في زي ملهوف.
[٣] في المصدر : ابتزّوها ،
ابتززت الشيء : استلبته .. وابتز ثيابي : جردني
منها وغلبني عليها. ( مجمع البحرين ـ بزز ـ ج ٤ ص ٨ ).
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 146