نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 5 صفحه : 394
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك ، فمنك وحدك لا شريك لك ، لك الحمد ولك الشكر ، [ أدّى ] [١] شكر ذلك اليوم » .
٦١٧١ / ٢٧ ـ وعن سهل ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ألا أخبركم لم سمى الله إبراهيم خليله الذي وفى ؟ لأنه
كان يقول كلما أصبح وأمسى : ( فَسُبْحَانَ اللَّهِ
حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ )[١] حتى يتم الآية » .
٦١٧٢ / ٢٨ ـ
وروى النوفلي حديثا أسنده إلى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « إن
لله ملكاً له أربعمائة ألف رأس ، في كلّ رأس
أربعمائة ألف وجه ، في كلّ وجه أربعمائة ألف لسان ، كلّ لسان يسبح الله على
حدة ، فقال الملك : أي رب ، هل ممن خلقت يسبحك تسبيحي ؟ قال : نعم ، يونس ،
قال : فسئل النبي ( صلّى الله عليه وآله ) هل هو يونس بن متى ؟ قال : لا ،
ولكن عبد يقال له يونس ، قال الملك : أي رب ائذن لي في زيارته ولقائه ،
قال : نعم فقصده الملك فقال : إني مع ما ترى من كثرة خلقي ، سألت ربي هل
شيء يسبحه تسبيحي ؟ قال : نعم ، يونس ، فما تسبيحك ؟ قال : اقول إذا أصبحت
وإذا أمسيت عشر مرات الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله
أكبر ، أضعاف ما حمده وسبحه وهلله وكبره جميع خلقه ، كما يحب ويرضى ، وكما
ينبغي لكرم وجهه ، وعز جلاله ، ومداد كلماته » .
وقد تركنا جملة
من أدعية الصباح والسماء ، لوجودها في كتب