نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 5 صفحه : 340
ذَٰلِكُم
)[١٢] في ذلك الانجاء ، الذي انجاكم منهم ربكم ( بَلَاءٌ )[١٣] نعمة ( مِّن رَّبِّكُمْ
عَظِيمٌ )[١٤]
كبير ، قال الله عز وجل : يا بني اسرائيل اذكروا اذا كان البلاء يصرف عن
اسلافكم ، ويخف بالصلاة على محمد وآله الطيبين ، افما تعلمون انكم اذا
شاهدتموه وآمنتم به كانت النعمة عليكم افضل ، وفضل الله عليكم اجزل » .
٦٠٤٥ / ٣٦ ـ
وفيه : قال ( عليه السلام ) : « ان أشرف أعمال المؤمنين ، في مراتبهم التي
قد رتبوا فيها ، من الثرى الى العرش ، الصلاة على محمد وآله الطيبين ، صلى
الله عليهم واستدعاء رحمة الله ورضوانه لشيعتهم المتقين ، واللعن
للمتابعين لاعدائهم المجاهرين المنافقين » .
٦٠٤٦ / ٣٧ ـ وفيه : « في قوله تعالى : ( وَالصَّابِرِينَ فِي
الْبَأْسَاءِ )[١]
يعني محاربة الاعداء ، ولا عدو يحاربه اعدى من ابليس ومردته ، يهتف به
ويدفعه ، بالصلاة على محمد وآل محمد الطيبين ، صلى الله عليهم اجمعين .
( وَالضَّرَّاءِ )
: الفقر والشدة ، ولا فقر أشد من فقر مؤمن ، يلجأ إلى التكفف من اعداء آل
محمد ، يصبر على ذلك ، ويرى ما يأخذه من ما لهم مغنما يلعنهم به ، ويستعين
بما يأخذه على تجديد ذكر ولاية الطيبين الطاهرين .
(١٢ ، ١٣ ، ١٤) الاعراف ٧ : ١٤١ .
٣٦ ـ تفسير الامام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٤٩ ، وعنه في البحار ج ٩٤ ص ٩٢ ح ٤٩ .
٣٧ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٥٠ وعنه في البحار ج ٩٤ ص ٩٢ ح ٥٠ .