responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 5  صفحه : 138

  ٥٥١٥ / ١٢ ـ وعنه : بالسند المتقدم في باب استحباب الإِطالة [١] ، عن عدي [٢] بن حاتم ، انه رأى امير المؤمنين ( عليه السلام ) ، صلى ركعتين اوجزهما واكملهما ، ثم سلم ثم سجد سجدة اطالها ، قال : فقلت في نفسي : نام والله ، فرفع رأسه ثم قال : « لا إله الا الله حقا حقا ، لا اله الا الله ايمانا وصدقا ، لا اله الا الله تعبدا ورقا ، يا معز المؤمنين بسلطانه ، يا مذل الجبارين بعظمته ، انت كهفي حين تعييني المذاهب ، عند حلول النوائب ، فتضيق علي الارض برحبها ، انت خلقتني يا سيدي رحمة منك لي ، ولولا رحمتك لكنت من الهالكين ، وانت مؤيدي بالنصر على اعدائي ، ولولا نصرك لكنت من المغلوبين ، يا منشىء


١٢ ـ البحار ج ٨٦ ص ٢٢٥ ح ٤٥ .

[١] تقدم في الحديث ١ من الباب المذكور .

[٢] جاء في هامش الصفحة من الطبعة الحجرّية ما لفظه : قال السيد علي بن طاووس في مصباح الزائر : روي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : دخل عدي بن ثابت الانصاري ، على امير المؤمنين ( عليه السلام ) ، في يوم النصف من رجب ، وهو يصلي ، فلما سمع حسه اومى بيده الى خلفه ان قف ، قال عدي : فوقفت ، فصلى اربع ركعات ، لم ار أحداً صلّاها قبله ولا بعده ، فلما سلم بسط يده وقال : يا مذلّ كلّ جبّار ، وساق مثل ما في المتن باختلاف يسير ، قال : ثم تكلم بشيء خفي عني ، ثم التفت إلىَّ فقال : « يا عدي ، اسمعت ؟ » قلت : نعم ، قال : « احفظت ؟ » قلت : نعم ، قال : « ويحك احفظه واعربه ، فوالذي فلق الحبّة ، وبرأ النسمة ، ما هو عند احد من اهل الارض ، ولا دعا به مكروب الا نفس الله كربته » ورواه في الاقبال ايضاً وزاد فيه بعد قوله : والحبّة ، ونصب الكعبة الخ ، والظاهر اتحاد الروايتين ، قال ابن حجر في التقريب [ ج ٢ ص ١٦ ح ١٣٥ ] : عدي بن ثابت الانصاري الكوفي ، ثقة ، رمي بالتشيع ، من الرابعة ، مات سنة ١١٦ قال بعض المحشين في قوله : بالتشيع : لأنه كان إمام مسجد الشيعة ، وبالجملة فالوهم اما من السيد ، او من مؤلف الكتاب العتيق ، منه ( قده ) .

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 5  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست