responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 4  صفحه : 442

ظل كبريائه ، وكساه كسوة أصفيائه ، والركوع أول والسجود ثان ، فمن أتى بالأول صلح للثاني ، وفي الركوع أدب وفي السجود قرب ، ومن لا يحسن الأدب لا يصلح للقرب ، فاركع ركوع خاشع لله بقلبه ، متذلل وجل [١] تحت سلطانه ، خافض له بجوارحه ، خفض خائف حزن على ما يفوته من فائدة الراكعين ».

٥١١٩ / ٥ ـ يحكى عن الربيع بن خيثم كان يسهر الليل إلى الفجر في ركعة واحدة ، فإذا هو أصبح تزفر وقال : آه سبق المخلصون ، وقطع بنا ، واستوف ركوعك باستواء ظهرك ، وانحط عن همتك في القيام بخدمته الا بعونه ، وفر بالقلب من وساوس الشيطان وخدائعه ومكائده ، فان الله تعالى يرفع عباده بقدر تواضعهم له ، ويهديهم إلى أصول التواضع والخضوع والخشوع بقدر اطلاع عظمته على سرائرهم.

٥١٢٠ / ٦ ـ البحار ، عن العلل لمحمّد بن علي بن إبراهيم : سئل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ما معنى الركوع؟ فقال : « معناه آمنت بك ولو ضربت عنقي ، ومعنى قوله : سبحان ربي العظيم وبحمده ، فسبحان الله : أنفة لله عز وجل ، وربي : خالقي ، والعظيم : هو العظيم في نفسه ، غير موصوف بالصغر ، وعظيم في ملكه وسلطانه ، وأعظم من أن يوصف ، تعالى الله ، قوله : سمع الله لمن حمده ، فهو أعظم الكلمات فلها وجهان : فوجه منه معناه سمع [١] ، والوجه الثاني يدعو لمن حمد الله فيقول : اللهم اسمع لمن حمدك ».


[١] الوجل : الفزع والخوف. وجل ( لسان العرب ـ وجل ـ ج ١١ ص ٧٢٢ ).

٥ ـ مصباح الشريعة ص ١٠٦.

٦ ـ البحار ج ٨٥ ص ١١٦.

[١] في البحار : ان حمد الله سمعه.

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 4  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست