وكرهته نفسه ولم تطلبه ابدا ، وإذا رش على المصروع من هذا الماء ، احترق شيطانه ولم يعد إليه ابدا ، وان عجن بها طين العاخوه وعمل كوزا ، ثم شوي وشرب منه صاحب الشك نفعه.
( الفتح ) تشربها المراة ، فيدر لبنها ، ويحفظ جنينها.
( الحجرات ) إذا غسل بمائها فم الطفل ، خرجت اسنانه بغير ألم.
( التغابن ) إذا محا ماءها ورش في موضع ، لم يسكن ابدا ، وإذا رش في موضع مسكون ، اثر القتال فيه.
والكفعمي ذكر هذه الخاصية لسورة الطلاق [٢].
وقال في ( فصلت ) : من كتبها بماء المطر ، ومحاها وسحق بمائها كحلا ، واكتحل به ، نفع من الرمد ، والبياض ، وماء العين.
( الشورى ) من سقاها للزوجة المخالفة ، اطاعت.
( الأحقاف ) من كتبها في صحيفة ، وغسلها بماء زمزم ، وشربها ، كان وجيها ، محبوبا ، حافظا.
( ق ) من كتبها فى صحيفة ، ومحاها بماء المطر ، وشربها الخائف والولهان والشاكي بطنه وفمه ، زال المه ، واذا غسل بمائها فم الطفل الصغير ، خرجت أسنانه بغير ألم.
( الرحمن ) يشرب للطحال ، ووجع الفؤاد.
[٢] مصباح الكفعمي ص ٤٥٨.