نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 308
شكا رجل اليه ـ من أوليائه ـ القولنج [١] فقال له : « تكتب ام القرآن ،
وسورة الاخلاص ، والمعوذتين ، ثم تكتب اسفل من ذلك : اعوذ بوجه
الله العظيم ، وبعزته التي لا ترام ، وبقدرته التي لا يمتنع منها شيء ،
من شر هذا الوجع ، ومن شر ما فيه ، ثم تشربه على الريق بماء المطر ،
تبرأ باذن الله تعالى ».
٤٧٥٧ / ٣ ـ وعن
هارون بن شعيب قال : حدثنا داود بن عبد الله ، عن
ابراهيم بن ابي يحيى ، عن محمّد بن إسماعيل بن [ أبي ] [١] زينب
عن جابر ، [٢] عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : شكا اليه
رجل
الحمى [٣] والإِبردة [٤] وريح القولنج ، فقال : « اما القولنج فاكتب له أم
القرآن والمعوذتين ، وقل هو الله أحد ، واكتب أسفل من ذلك : اعوذ
بوجه الله العظيم ، وبقوته التي لا ترام ، وقدرته [٥] التي لا يمتنع
منها
[١] القولنج : مرض معوي مؤلم
يصعب معه خروج البراز والريح وسببه
التهاب القولون ، معرب ( المعجم الوسيط ج ٢ ص ٧٦٧ ).
٣ ـ طب الأئمة (
عليهم السلام ) ص ٦٥ ، وعنه في البحار ج ٩٥ ص ١١٠ ح ٥.
[٢] في المصدر : عن الجعفي ،
عن جابر ، عن أبي جعفر محمّد بن علي بن
الحسين بن.
[٣] هكذا في الأصل المخطوط
والطبعة الحجرية ، وفي المصدر والبحار
( الخام ) بالمعجمة وفسّرها المجلسي «قده» أنها : ( البلغم الذي لم ينضح
بعد ، قال في بحر الجواهر : الخام : بلغم غير طبيعي ، اختلفت أجزاؤه في
الرقّة والغلظ ).
[٤] الإبردة ، بكسر الهمزة
والراء : علة معروفة من غلبة البرد والرطوبة ،
ورجل به إبردة : وهو تقطير البول ( لسان العرب ـ برد ـ ج ٣ ص ٨٣ ).