نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 282
عدد رمل عالج بسر ، كل بسرة [٥] مثل قلة من قلال الهجر [٦] ، يضيء
نورها ما بين السماء والأرض ، والنخلة من ذهب احمر ، والبسر من درة حمراء.
ووكل الله
تعالى الف ملك ، يبنون له المدائن والقصور ، ويمشي
على الأرض وهي تفرح به ، ويموت مغفورا له ، وإذا قام بين يدي الله
عز وجل قال له : أبشر قرير العين بما لك عندي من الكرامة ، فتعجب
الملائكة لقربه من الله عز وجل ، وان قراءة هذه السورة براءة من النار.
ومن قرأها شهد
له سبعون الف الف ملك ، ويقول الله تعالى :
ملائكتي انظروا ماذا يريد عبدي ، وهو أعلم بحاجته ، ومن أحب
قراءتها كتبه الله تعالى من الفائزين القانتين ، فإذا كان يوم القيامة قالت
الملائكة : يا ربنا عبدك هذا يحب نسبتك ، فيقول لا يبقى منكم ملك
الا شيعه إلى الجنة ، فيزفونه كما تزف العروس إلى بيت زوجها.
فاذا دخل الجنة
ونظرت الملائكة إلى درجاته وقصوره ، يقولون :
ما لهذا العبد ارفع منزلا من الذين كانوا معه؟ فيقول الله تعالى :
أرسلت الأنبياء وأنزلت معهم كتبي ، وبينت لهم ما انا صانع لمن آمن بي
من الكرامة ، وانا معذب من كذبني ، وكل من اطاعني يصل الى
جنتي ، وليس كل من دخل إلى جنتي يصل إلى هذه الكرامة ، انا
اجازي كلهم على قدر اعمالهم [٧] من الثواب ، الا أصحاب سورة
=البسر ( النهاية ج ٢ ص ٥٠ ).
[٥] البسر : بالضم فالسكون هو
ثمر النخل قبل أن يرطب ( مجمع البحرين
ـ بسر ـ ج ٣ ص ٢٢١ ).
[٦] القلة : الحب العظيم ..
الجرة العظيمة. والجمع قلل وقلال.
قلال هجر : وهجر قرية قريبة
من المدينة. ( لسان العرب ـ قلل ـ ج ١١ ص
٥٦٥ ).
[٧] وفي نسخة البحار : كلا
على قدر عمله ، منه ( قده ).
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 282