نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 252
سيفه على جاره ورماه بالشرك ، قلت : يا أمير المؤمنين أيهما أولى
بالشرك؟ قال : الرامي » ، الخبر.
٤٦٢٦ / ١٢ ـ مصباح
الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « المقرئ
بلا علم كالمعجب بلا مال ولا ملك ، يبغض الناس لفقره ، ويبغضونه
لعجبه ، فهو ابدا مخاصم للخلق في غير واجب ، ومن خاصم الخلق فيما
لم يؤمر به ، فقد نازع الخالقية والربوبية ، قال الله عز وجل : (ومن
الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثاني
عطفه)[١] وليس أحد أشد عقابا ، ممن لبس قميص الشك بالدعوى ،
بلا حقيقة ولا معنى ، قال زيد بن ثابت لابنه يا بني لا يرى الله
اسمك في ديوان القراء ».
وقال النبي ( صلّى
الله عليه وآله ) : « سيأتي على أُمتي زمن ،
يستمع [٢] فيه باسم الرجل خير من أن تلقاه ، وان تلقاه خير من أن
تجرب ».
وقال النبي ( صلّى
الله عليه وآله ) : « أكثر منافقي أُمتي قراؤها »
فكن حيث ندبت إليه ، وأُمرت به ، واخف سرك من الخلق ما
استطعت ، واجعل طاعتك لله بمنزلة روحك من جسدك ، ولتكن معتبرا
حالك ما تحققه بينك وبين بارئك ، واستعن بالله في جميع أُمورك ،
متضرعا إليه آناء ليلك ونهارك ، قال الله تعالى : (ادعوا
ربكم تضرعا
وخفية انه لا يحب المعتدين)[٣] والاعتداء من صفة قراء زماننا هذا