نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 239
وقال ( صلى
الله عليه وآله ) : « اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه
قلوبكم ، ولانت عليه جلودكم ، فاذا اختلفتم ، فلستم تقرؤونه ».
٤٥٩٤ / ٥ ـ نهج
البلاغة : قال ( عليه السلام ) : « اعلموا ان هذا القرآن هو
الناصح الذي لا يغش ، والهادي الذي لا يضل ، والمحّدث الذي لا
يكذب ، وما جالس هذا القرآن احد الّا قام عنه بزيادة او نقصان :
زيادة في هدى ، ونقصان من عمى ، واعلموا انه ليس على احد بعد
القرآن من فاقة ، ولا لاحد قبل القرآن من غنى ، فاستشفوه من
ادوائكم ، واستعينوا به على لأوائكم ، فان فيه شفاء من أكبر الداء ،
وهو الكفر والنفاق والعمى [١] والضلال ، فاسألوا الله به ، وتوجهوا اليه
بحبه ، ولا تسألوا به خلقه ، انه ما توجه العباد إلى الله بمثله ، واعلموا
انه شافع مشفع ، وقائل مصدق ، وانه من شفع له القرآن يوم القيامة
شفع فيه ، ومن محل به القرآن يوم القيامة صدق عليه ، فانه ينادي مناد
يوم القيامة : الا ان كل حارث مبتلى في حرثه ، وعاقبة عمله ، غير
حرثة القرآن ، فكونوا من حرثته واتباعه ، واستدلّوه على ربكم ،
واستنصحوه على انفسكم ، واتهموا عليه اراءكم ، واستغشوا فيه
أهواءكم ».
٤٥٩٥ / ٦ ـ الشيخ
أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن الحارث الأعور ، عن
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « ذكر رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) ، الفتنة يوما ، فقلنا : يا رسول الله ، كيف الخلاص منها؟
فقال : بكتاب الله ، فيه نبأ من كان قبلكم ، ونبأ من كان بعدكم ،
وحكم ما كان بينكم ، وهو الفصل وليس بالهزل ، ما تركه جبار الا