نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 230
ياسر النصف الثاني ، ونام عمار بن ياسر وقام عباد بن بشر يصلي ، وقد
تبعهم اليهودي يطلب امرأته ( ويغتنم اهمالهما ) [١] من التحفظ ،
فيفتك
بالنبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فنظر اليهودي الى عباد بن بشر يصلي في
موضع العبور ، فلم يعلم في ظلام الليل هل هو شجرة أو أكمة أو دابة
أو انسان ، فرماه بسهم فأثبته فيه ، فلم يقطع عباد بن بشر الصلاة ،
فرماه بآخر فأثبته فيه فلم يقطع الصلاة ، فرماه بآخر فخفف الصلاة ،
وايقظ عمار بن ياسر فرأى السهام في جسده فعاتبه ، فقال : هلا
أيقظتني في أول سهم؟ فقال : كنت قد بدأت بسورة الكهف ،
فكرهت ان اقطعها ، ولولا خوفي أن يأتي العدو على نفسي ، ويصل
إلى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، واكون قد ضيعت ثغرا من
ثغور المسلمين ما خففت من صلاتي ، ولو أتى على نفسي ، فدفعا
العدو عما اراده.
٤٥٦٥ / ٦ ـ الشيخ
الطبرسي في مجمع البيان : عن جبير بن مطعم ، قال :
سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، يقرأ بالطور في المغرب.
٤٥٦٦ / ٧ ـ البحار
ـ عن الدر المنثور للسيوطي ـ : عن علي
( عليه السلام ) ، قال : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، يوتر
بتسع سور في ثلاث ركعات : الهيكم التكاثر ، وانا أنزلناه في ليلة
القدر ، وإذا زلزلت الأرض زلزالها في ركعة ، وفي الثانية : والعصر ،
وإذا جاء نصر الله ، وانا أعطيناك الكوثر ، وفي الثالثة : قل يا أيها
الكافرون ، وتبت يدا ابي لهب ، وقل هو الله أحد ».