نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 187
فتقول الخلائق : هذه زمرة الأنبياء ، فإذا النداء من قبل الله عز وجل :
هؤلاء شيعة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فهم صفوتي من
عبادي ، وخيرتي من بريتي ، فتقول الخلائق : الهنا وسيدنا ، بما نالوا
هذه الدرجة؟ فإذا النداء من الله : بتختمهم في اليمين ـ إلى أن قال ـ
وجهرهم في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم ».
الشيخ الطبرسي
في إعلام الورى [١] : نقلا عن كتاب الحسين بن
سعيد ، عن صفوان ، بإسناده عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله.
٤٤٥٢ / ١١ ـ الشيخ
شرف الدين النجفي ـ تلميذ المحقق الكركي ـ في
تأويل الآيات الباهرة ، نقلا عن تفسير محمّد بن العباس بن ماهيار :
عن محمّد بن وهبان ، عن محمّد بن علي بن رحيم ، عن العباس بن
محمّد ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ، عن أبيه ،
عن أبي بصير ، قال : سأل جابر الجعفي أبا عبد الله ( عليه السلام ) ،
عن تفسير قوله تعالى : (وان
من شيعته لابراهيم)[١] فقال
( عليه السلام ) : ( ان الله سبحانه لما خلق ابراهيم ، كشف له عن
بصره ، فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش ، فقال : إلهي ، ما هذا
النور؟ فقيل له هذا نور علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ناصر
ديني ، ورأي إلى جنبه ثلاثة أنوار ، فقال : إلهي وما هذه الأنوار؟ فقيل
له : هذا نور فاطمة ، فطمت محبها من النار ، ونور ولديها الحسن
والحسين ( عليهما السلام ) ، فقال : إلهي ، وارى تسعة أنوار ، قد
حفوا بهم ، قيل : يا إبراهيم ، هؤلاء الأئمة من ولد علي وفاطمة ،
[١] بل اعلام الدين للديلمي ص
١٣٩ ، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ٨٠ ذيل
الحديث ١٩.