نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 3 صفحه : 350
سعيد ، عن عبد الله بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي
بصير ، عن أمّ المقدام ، عن جويرية بن مسهر ، قال : أقبلنا مع
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بعد قتل الخوارج ، حتى إذا صرنا في أرض
بابل ، حضرت صلاة العصر ، فنزل أمير المؤمنين (عليه السلام)
فنزلت الناس ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أيّها الناس ، ان
هذه ارض ملعونة ، قدّ عذّبت من الدهر ثلاث مرات ، وهي احدى
المؤتفكات [١] ، وهي أوّل أرض عبد
عليها وثن ، انّه لا يحل لنبي ولا
وصيّ نبيّ ان يصلي بها ، فأمر الناس فمالوا إلى جنب الطريق يصلّون ، وركب
بغلة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فمضى عليها ، فقلت : والله
لأتبعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولأقلّدنه صلاتي اليوم ، فوالله ما
جزنا جسر سوري حتى غابت الشمس ، الخبر.
٣٧٥٣ / ٤ ـ
محمّد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات : عن محمّد بن
الحسين ، عن عبد الله بن جبلة ، عن أبي الجارود ، قال : سمعت
جويرية يقول : أسرى علي ( عليه السلام ) بنا من كربلا إلى الفرات ، فلمّا صرنا ببابل ، قال لي : « أي موضع يسمى هذا يا جويرية؟ »
قلت : هذه بابل يا أمير المؤمنين ، قال : « أما انه لا يحل لنبي ولا
وصي نبي أن يصلي بأرض قد عذّبت مرتين [ إلى أن قال ] [١] وهي
تتوقع الثالثة ، إذا طلع كوكب الذنب ، وعقل [٢] جسر بابل » وذكر ما
[١] قوله تعالى : (والمؤتفكة
اهوى) النجم ٥٣ : ٥٣ ، قيل هي القرى التي ائتفكت بأهلها ، أي انقلبت ( مجمع
البحرين ـ افك ـ ح ٥ ص ٢٥٣ ).
٤ ـ بصائر الدرجات ص
٢٣٨ ح ٣.
[١] الحديث في المخطوط متصل ،
أما في المصدر زيادة مقدار سطرين.