نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 3 صفحه : 24
أبيها ، وبعلها وبنيها [١]
، أنّها سألت أباها محمدا
( صلّى الله عليه وآله ) ، فقالت : « يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من
الرجال ، والنساء؟ قال : يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال
والنساء ، ابتلاه الله بخمسة عشر خصلة ، ست منها في دار الدنيا ، وثلاث عند
موته ، وثلاث في قبره ، وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره.
فأما اللواتي
تصيبه في دار الدنيا : فالأولى : يرفع الله البركة من
عمره. ويرفع الله البركة من رزقه ، ويمحو الله عز وجل سيماء
الصالحين من وجهه ، وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه ، ولا يرتفع
دعاؤه إلى السماء ، والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين.
وأما اللواتي
تصيبه عند موته : فأولاهن [٢] : أنه يموت ذليلاً ، والثانية : يموت جائعاً ، والثالثة : يموت عطشاناً ، فلو سقي من أنهار الدنيا لم
يرو عطشه.
وأما اللواتي
تصيبه في قبره : فأولاهن يوكل الله به ملكاً يزعجه في
قبره ، والثانية : يضيق عليه قبره ، والثالثة : تكون الظلمة في قبره.
وأما اللواتي
تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره فأولاهن : أن
يوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه ، والثانية : يحاسبه [٣] حساباً شديداً ، والثالثة : لا ينظر الله إليه ، ولا
يزكيه ، وله عذاب أليم ».