نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 3 صفحه : 127
ما أصغر جثتك! وأعضل مسألتك! وانك لأهل للجواب ـ في حديث طويل حذفناه ثم
قال ـ يبلغ شعاعها تخوم العرش ، فتنادي الملائكة : لا إله إلا الله ، والله أكبر ،
وسبحان الله ، والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ، ولم يكن له شريك في الملك ، ولم يكن
له ولي من الذلّ وكبّره تكبيراً.
قال فقلت : جعلت
فداك ، أحافظ على هذا الكلام عند الزوال ، قال : نعم حافظ عليه ، كما تحافظ على عينيك ، فلا تزال الملائكة تسبح
الله تعالى في ذلك الجو ، بهذا التسبيح حتى تغيب ».
٣١٧٥ / ٢ ـ وفيه
: ومما روينا باسنادي إلى جدي أبي جعفر الطوسي في كتاب
نوادر المصنف : بإسناده عن ابن أذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر
( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « إذا
زالت الشمس ، فتحت أبواب السماء ، وأبواب الجنان ، واستجيب
الدعاء ، فطوبى لمن رفع له عمل صالح ».
ورويناه أيضا
باسنادنا إلى الحسين بن سعيد من كتابه كتاب الصلاة
بهذه الألفاظ ، عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، وزيادة قوله
( عليه السلام ) : « فطوبى لمن رفع له عند ذلك عمل صالح ».
ورواه الشهيد
في أربعينه [١] باسناده إلى الشيخ ، عن أبي الحسن بن أحمد
القمي ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن
الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله.
٢ ـ فلاح السائل ص
٩٦ ، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ٥٥ ح ٨.