نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 3 صفحه : 125
فقال : « فرض الله صلاة الغداة ، لأول ساعة من النهار ، وهي
سعد ، وفرض الظهر ، لست ساعات من النهار ، وهي سعد ، [ وفرض العصر لسبع ساعات من النهار ، وهي سعد ] [٢] ، وفرض
المغرب ، لأول ساعة من الليل ، وهي سعد ، وفرض العشاء الآخرة ، لثلاث ساعات من الليل ، وهي سعد ».
فهذه احدى
العلل لمواقيت الصلاة ، ولا يجوز ان تؤخر الصلاة من
هذه الأوقات السعد ، فتصير في أوقات النحوس.
٣١٧٢ / ١٤ ـ عوالي
اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « أمّني جبرئيل عند البيت مرتين ، فصلى الظهر في الأولى منهما ، حين
كان الفئ على الشراك ، ثم صلّى العصر حين صار كل شيء مثل
ظله ، ثم صلّى المغرب حين وجبت الشمس وافطر الصائم ، ثم صلى العشاء حين غاب الشفق
، ثم صلّى الفجر حين برق الفجر وحرم الطعام على الصائم ، ثم صلّى المرة الثانية
الظهر حين كان ظل الشيء مثله ، ( لوقت العصر بالأمس ) [١] ، ثم صلّى العصر
حين كان ظل الشيء مثليه ، ثم صلّى المغرب لوقته الأول ، ثم صلّى العشاء الآخرة حين
ذهب ثلث الليل ، ثم صلّى الصبح حين أسفرت الأرض ، ثم التفت إليّ جبرئيل فقال : يا
محمّد ، هذا وقت الأنبياء من قبلك ، والوقت فيما بين هذين الوقتين ».