نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 3 صفحه : 101
فأول الوقت رضوان الله ، وأوسطه عفو الله ، وآخره غفران الله ، وأول الوقت
أفضله ».
وقال : « ما
يأمن أحدكم الحدثان ، في ترك الصلاة وقد دخل وقتها ، وهو فارغ ».
٣١٢٣ / ٢ ـ القطب
الراوندي في الخرائج : عن إبراهيم بن موسى القزاز
قال : خرج الرضا ( عليه السلام ) يستقبل بعض الطالبيين ، وجاء
وقت الصلاة ، فمال إلى قصر هناك ، فنزل تحت صخرة ، فقال : « اذن » فقلت : ننتظر يلحق بنا أصحابنا ، فقال : « غفر الله لك ، لا
تؤخرن صلاة عن أول وقتها إلى آخر وقتها ، من غير علة عليك ، ابدأ بأول الوقت » فأذنت وصلينا ، الخبر.
٣١٢٤ / ٣ ـ دعائم
الإسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) قال : « لكل صلاة وقتان ، أول وآخر ، فأول الوقت أفضله ، وليس لأحد ان
يتخذ آخر الوقتين وقتا ، ( الا من علة ) [١] ، وإنما جعل آخر الوقت
للمريض والمعتل ولمن له عذر ، وأول الوقت رضوان الله ، وآخر الوقت
عفو الله [٢] ، وأن الرجل ليصلي في [ غير ] [٣] الوقت ، وان
ما فاته من
الوقت خير له من أهله وماله ».
٣١٢٥ / ٤ ـ الصدوق
في الخصال : عن ستة من مشايخه ، عن أحمد بن
٢ ـ الخرائج
والجرائح ص ٣٠٠ باختلاف يسير ، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٢١ ح ٣٨.
٣ ـ دعائم الإسلام ج
١ ص ١٣٧ ، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٢٥ ح ٤٧.