responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 2  صفحه : 432

قال : منتهاه ولولا أن تكونوا كذلك لرأينا أنكم لستم منا ».

٢٣٧٩ / ٢ ـ وعن محمّد بن عجلان قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : « إن لله عز وجل من خلقه عباداً ما من بلية تنزل من السماء أو تقتير في الرزق ، الا ساق اليهم ، ولا عافية أو سعة في الرزق الا صرف عنهم ، لو أن نور أحدهم قسم بين أهل الأرض جميعا ، لاكتفوا به ».

٢٣٨٠ / ٣ ـ وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يقول الله عزّ وجلّ : يا دنيا مري على عبدي المؤمن بأنواع البلايا ، وما هو فيه من أمر دنياه ، وضيّقي عليه في معيشته ، ولا تحلي [١] له ، فيسكن اليك ».

٢٣٨١ / ٤ ـ وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « ان الله عزّ وجلّ اذا أحب عبدا ، غثه [١] بالبلاء غثا ، وثجه [٢] عليه ثجا ».


[٢] الظاهر : « وما صمره ». صمر الماء يصمر صموراً : جرى من حُدور في مستوىً فسكن وهو جار ، وذلك المكان يسمى صِمْر الوادي ( لسان العرب ـ صمر ـ ج ٤ ص ٤٦٨ ).

٢ ـ المؤمن ص ٢٢ ح ٢٣ ، والتمحيص ص ٣٥ ح ٢٧.

٣ ـ المصدر السابق ص ٢٤ ح ٣٣ ، عنه في البحار ج ٧٢ ص ٥٢ ح ٧٣.

[١] في المصدر : تحلولي.

٤ ـ المصدر السابق ص ٢٥ ح ٣٩ ، وفي البحار ج ٦٧ ص ٢٠٨ ح ١٠ عن الكافي ج ٢ ص ٢٥٣ ح ٧ ، التمحيص ص ٣٤ ح ٢٥

[١] الظاهر : « غتّه غتّاً » وكذا في الحديث الذي يليه ، وقد ورد في مجمع البحرين ولسان العرب ما نصّه : « إن الله إذا أحبّ عبداً غتّه بالبلاء غتّاً » : أي غمسه فيه غمساً متتابعاً ، ويقال : غتّه بالماء : أي غطّه ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٢١١ ولسان العرب ج ٢ ص ٦٣ ـ غتت ـ ).

[٢] في المصدر : وثجّه بالبلاء ثجّاً. الثج : الصب الكثير ، ومطر ثجاج :

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 2  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست