نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 2 صفحه : 428
نزول المحنة والمصيبة يخبر عن الصادق والكاذب.
وتفسير الصبر :
ما يستمر مذاقه وما كان عن اضطراب لا يسمى صبرا.
وتفسير الجزع :
اضطراب القلب ، وتحزن الشخص ، وتغير السكون [٣] ، وتغيير الحال.
وكل نازلة خلت
أوائلها عن الاخبات والإنابة والتضرع الى الله عزّ وجل ، فصاحبها جزوع غير صابر.
والصبر : ما
أوله مرّ وآخره حلو لقوم ، ولقوم مر أوله وآخره ، فمن دخله من أواخره فقد دخل ، ومن دخله من أوائله فقد خرج.
ومن عرف قدر
الصبر لا يصبر عما منه الصبر ، قال الله عز من قائل في قصّة موسى والخضر ( عليهما السلام ) :
(وَكَيْفَ
تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا)[٤] ، فمن صبر كرها ولم يشك الى الخلق ، ولم يجزع بهتك ستره ، فهو من العام ، ونصيبه ما قال الله عزّ وجلّ : (وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ)[٥] أي بالجنّة والمغفرة.
ومن استقبل
البلاء بالرحب ، فصبر على سكينة ووقار ، فهو من الخاص ، ونصيبه ما قال الله عزّ وجلّ : (إِنَّ
اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)[٦] ».
٢٣٧٠ / ٣٣ ـ الصدوق في الأمالي : عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ،
[٣]
في المصدر : اللون ، وكذا اختلاف في اللفظ في ذيل الحديث.