نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 2 صفحه : 419
الحسين بن فاطمة ( صلّى الله عليهما ) ، اضطهادا وعدوانا.
ولولا ذلك ، ما
قال الله عزّ وجل في كتابه : (وَلَوْلَا
أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ
لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ)[٢٠].
ولولا ذلك ، لما
قال في كتابه : (أَيَحْسَبُونَ
أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ
بَل لَّا يَشْعُرُونَ)[٢١].
ولولا ذلك ، لما
جاء في الحديث : لولا أن يحزن المؤمن ، لجعلت للكافر عصابة من حديد ، لا يصدع رأسه أبدا.
ولولا ذلك ، لما
جاء في الحديث : ان الدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة.
ولولا ذلك ، ما
سقي كافرا منها شربة من ماء.
ولولا ذلك ، لما
جاء في الحديث : لو أن مؤمنا على قلة جبل ، لبعث الله له كافرا أو منافقا يؤذيه.
ولولا ذلك ، لما
جاء في الحديث : اذا أحب الله قوما أو أحب عبدا ، صب عليه البلاء صبّا ، فلا يخرج من غمّ الاّ وقع في غمّ.
ولولا ذلك ، لما
جاء في الحديث : ما من جرعتين أحب الى الله عزّ وجل ، أن يجرعهما عبده المؤمن في الدنيا ، من جرعة غيظ كظم