نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 2 صفحه : 385
( صلّى الله عليه وآله ) ، بكاءهن على حمزة ،
خرج اليهن وهن على باب مسجده يبكين ، قال لهن رسول الله ( صلّى الله عليه
وآله ) : « ارجعن يرحمكن الله ، فقد واسيتن بانفسكن ».
٢٢٥٦ / ٤ ـ
الشريف الزاهد محمد بن علي الحسيني في كتاب التعازي : بإسناده ، عن محمد
بن عبد الرحمن بن المخلص بن أحمد بن اسحاق البهلول ، عن أبيه ، عن خلف بن
خليفة بن أحمد ، عن محمد بن عبد الرحمن بن عوف قال : دخلت النخل مع رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فإذا إبراهيم يجود بنفسه ، فاخذه رسول الله (
صلّى الله عليه وآله ) ، فوضعه في حجره وفاضت عيناه.
فقلت : يا رسول
الله أتبكي ! أما نهيتنا عن البكاء ؟ قال : « ليس عن البكاء نهيت ، الى ان
قال : وهذه رحمة فمن لا يرحم لا يرحم ، يا إبراهيم لولا أنه أمر حق ووعد
صدق ، وسبيل لا بد أنها مأتية [١] وان
اخرنا سوف يلحق أولنا ، لحزنا عليك حزنا هو أشد من هذا ، وانا بك لمحزونون
، تدمع العين ويحزن القلب ، ولا نقول ما يسخط الرب تبارك وتعالى ».
٢٢٥٧ / ٥ ـ
وبإسناده : عن جابر قال : أخذ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، بيد عبد
الرحمن بن عوف ، فأتى به النخل ، فإذا بابنه ابراهيم في حجر أمه ، وهو يجود
بنفسه ، فأخذه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فوضعه في حجره ثم قال :
« يا إبراهيم انا لا نغني عنك من الله شيئاً » ثم ذرفت عيناه ، فقال عبد
الرحمن : أتبكي يا رسول الله ، أولم تنه عن