قال : « ونزل
مع جبرئيل سبعون الف ملك ( صلوات الله عليهم ) ، ليحضروا جنازة آدم ( عليه
السلام ) ، فغسّله هبة الله وجبرئيل ، وكفنه وحنطه ، ثم قال جبرئيل لهبة
الله : تقدم فصلّ على أبيك ، وكبّر عليه خمساً وسبعين تكبيرة » ، الخبر.
١٩١٤ / ٤ ـ
كتاب محمد بن المثنى : عن جعفر بن محمد بن شريح ، عن ذريح المحاربي قال :
ذكر أبو عبد الله ( عليه السلام ) سهل بن حنيف ، فقال : « كان من النقباء
». فقلت [١] : من نقباء نبي الله الاثني عشر [٢] ؟ فقال : « نعم ». ثم قال : « ما سبقه أحد من قريش ولا
من الناس بمنقبة » ، وأثنى عليه.
وقال : « لما
مات جزع امير المؤمنين ( عليه السلام ) عليه جزعا شديدا ، وصلى عليه خمس صلوات ».
١٩١٥ / ٥ ـ المفيد ( رحمه الله ) في مجالسه : عن علي بن محمد القرشي ،
[١]
المسحاة : المجرفة ، الا انها من حديد ( لسان العرب ـ حسا ـ ج ١٤ ص ٣٧٢ ).
٤ ـ كتاب محمّد بن المثنى ص ٨٦ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٣٧٦ ح ٢٥.
[٢]
في حديث عبادة بن الصامت : وكان من النقباء ، جمع نقيب ، وهو كالعريف على
القوم ، المقدم عليهم ، الذي يتعرف اخبارهم وينقب عن احوالهم اي يفتش. وكان
النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد جعل ليلة العقبة كل واحد من الجماعة
الذين بايعوه بها نقيبا على قومه وجماعته ليأخذوا عليهم الاسلام ويعرفوهم
شرائطه ، وكانوا اثني عشر نقيباً كلهم من الانصار ... ( لسان العرب : نقب ج
١ ص ٧٦٩ ـ ٧٧٠ ).
٥ ـ امالي الشيخ المفيد ص ٣١ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٣٨٥ ح ٤٧.
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 2 صفحه : 261