نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 2 صفحه : 258
خمساً وسبعين تكبيرة ، ويستغفر له ما بين كل
تكبيرتين منها ، فاوحى الله اليه : اني فضلت حمزة بسبعين تكبيرة ، لعظمه
عندي ، وكرامته علي ، ولك يا محمّد فضل على المسلمين. وكبر خمس تكبيرات على
كل مؤمن ومؤمنة ، فاني افرض على امتك خمس صلوات في كل يوم وليلة ـ والخمس
التكبيرات عن خمس صلوات الميت في يومه وليلته ـ اورده [١٠]
ثوابها ، واثبت له اجرها » فقام رجل منا وقال : يا سيدنا ، فمن صلى
الاربعة ، فقال : « ما كبرها تيمي ولا عدوي ، ولا ثالثهما من بني امية ،
ولا ابن هند ، اول من كبرها وسنها فيهم طريد رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) ـ فان طريده مروان بن الحكم ـ لأن معاوية وصى ابنه يزيد ( لعنهما
الله ) باشياء كثيرة ، منها ان قال : اني خائف عليك يا يزيد من اربعة انفس :
عمر بن عثمان ، ومروان بن الحكم ، وعبد الله بن الزبير ، والحسين بن علي (
عليهما السلام ) ، وويلك يا يزيد منه [١١]
فاذا متّ وجهزتموني ووضعتموني على نعشي للصلاة ، فسيقولون لك : تقدم فصل
على ابيك ! فقل ما كنت لأعصي أمره ، أمرني أن لا يصلي عليه إلا شيخ بني
امية الأعمى مروان [١٢] بن الحكم فقدمه ، وتقدم الى ثقات موالينا يحملوا [١٣]
سلاحا مجردا تحت أثوابهم ، فاذا تقدم للصلاة وكبر أربع تكبيرات ، واشتغل
بدعاء الخامسة ، فقبل ان يسلم فيقتلوه ، فانك تراح منه ، فانّه أعظمهم عليك
، فنمى الخبر إلى مروان فأسرها في نفسه.