نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 2 صفحه : 233
( عليه السلام ) : اوصاني أبي ( عليه السلام )
بحفظ هذا الدعاء وتعظيمه ، وأن أكتبه على كفنه ، وأن اعلّمه أهلي واحثهم
عليه ، ثم ذكر الجوشن الكبير ».
ورواه في البلد
الامين [٢] بهذا السند ، وزاد فيه :
ومن كتب في جام بكافور أو مسك ، ثم غسله ورشه على كفن ميت ، أنزل الله
تعالى في قبره ألف نور ، وآمنه من هول منكر ونكير ، ورفع عنه عذاب القبر ،
ويدخل كل يوم سبعون الف ملك الى قبره يبشرونه بالجنة ، ويوسّع عليه قبره مد
بصره.
قال المجلسي
رحمه الله في البحار [٣] : بعد نقل ما
نقلنا : ـ ومن الغريب ان السيد ابن طاووس ( رحمه الله ) ، بعد ما أورد
الجوشن الصغير المفتتح بقوله ( عليه السلام ) : « الهي كم من عدو انتضى
عليّ سيف عداوته » في كتاب مهج الدعوات [٤]
، قال : خبر دعاء الجوشن وفضله وما لقارئه ، وحامله من الثواب بحذف
الاسناد ، عن مولانا وسيدنا موسى بن جعفر ، عن ابيه ، عن جده ، عن ابيه
الحسين بن علي امير المؤمنين ( صلوات الله عليهم أجمعين ) ، وذكر نحواً مما
رواه الكفعمي في فضل الجوشن الكبير ، وساق الحديث الى أن قال :
« قال جبرئيل :
يا نبي الله لو كتب انسان هذا الدعاء في جام بكافور ومسك وغسله ، ورش ذلك
على كفن ميت ، أنزل الله عليه في قبره مائة ألف نور ، ويدفع الله عنه هول
منكر ونكير ، ويأمن من عذاب القبر ، ويبعث الله اليه في قبره سبعين ألف ملك
، مع كل ملك
[٢]
البلد الأمين ص ٣٢٦ وقد نقل الدعاء دون السند ، ولعلّه كان في نسختي المصنف والمجلسي ( رحمهما الله ) ، فتأمل.