نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 17 صفحه : 317
قال : جعلت فداك ، فأخبرني عن القرى الظاهرة ، قال : شيعتنا ، يعني
العلماء منهم قوله : (سيروا
فيها)[٢] الآية.
[ ٢١٤٥٧ ] ١٩ ـ
وروى أبو حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين
( عليهما السلام ) ، أنه قال : « آمنين من الزيغ ، أي فيما يقتبسون منهم
العلم في الدين والدنيا ».
[ ٢١٤٥٨ ] ٢٠ ـ
الامام الهمام أبو محمد العسكري ( عليه السلام ) في
تفسيره : « حدثني أبي ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، أنه قال : أشد من يتم
اليتيم الذي انقطع عن أبيه ، يتم يتيم انقطع عن إمامه ، ولا يقدر على الوصول إليه
، ولا يدري حكمه فيما يبتلى به من شرائع دينه ، ألا فمن كان
من شيعتنا عالما بعلومنا ، فهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في
حجره ، الا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا ، كان معنا في الرفيق
الأعلى ».
[ ٢١٤٥٩ ] ٢١ ـ
وقال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : « من كان من
شيعتنا عالما بشريعتنا ، فاخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم ، إلى نور
العلم الذي حبوناه به ، جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج ـ إلى أن قال ـ ألا
فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله ، فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة
ظلمة هذه العرصات إلى نزهة الجنان ، فيخرج كل من كان علمه في الدنيا
خيرا ، أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا ، أو أوضح له عن شبهة ».
[ ٢١٤٦٠ ] ٢٢ ـ
قال أبو محمد العسكري ( عليه السلام ) : « حضرت امرأة
عند الصديقة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، فقالت : إن لي والدة