نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 14 صفحه : 479
فرج من متعة ، انه أحد محن المؤمن الّذي تبين ايمانه من كفره إذا علق منه
فرج من متعة. وقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ولد المتعة حرام
وان الأجود أن لا يضع النطفة في رحم المتعة ».
قال المفضل :
يا مولاي. وذكر قصة عبد الله بن العباس مع عبد الله بن
الزبير ، وساق إلى قوله لابن الزبير : وأنت أول مولود ولد في الإسلام من
متعة ، وقال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : « ولد المتعة حرام » فقال
الصادق : « والله يا مفضل ، لقد صدق في قوله لعبد الله بن الزبير » قال
المفضل قلت : يا مولاي ، وقد روى بعض شيعتكم أنكم قلتم : « أن
حدود المتعة أشهر من دابة البيطار » وأنكم قلتم لأهل المدينة : « هبوا لنا
التمتع في المدينة ، وتمتعوا حيث شئتم ، لأنا خفنا عليهم من شيعة ابن
الخطاب أن يضربوا جنوبهم بالسياط ، فأحرزناها باشتبهاها [١٣] في المدينة ».
قال المفضل :
وروت شيعتكم عنكم ، ان محمّد بن سنان الأسدي
تمتع بامرأة ، فلمّا دنى لوطئها وجد في أحشائها تركلاً ، فرفع نفسه عنها وقام
ملقى ودخل على جدك علي بن الحسين ( عليه السّلام ) ، فقال له : يا مولاي وسيدي ،
اني تمتعت من امرأة فكان من قصتي وقصتها كيت وكيت ، واني قلت لها : ما هذا التركل ؟
فجعلت رجلها في صدري ودفعتني عنها ، وقالت لي : ما أنت بأديب ولا عالم ، أما سمعت
الله يقول : (يا
أيها الذين آمنوا لا تسألوا على أشياء ان تبد لكم تسؤكم)[١٤] قال الصادق ( عليه السّلام ) : « هذا شرف من شيعتنا ومن
يكذب علينا فليس منا ، والله ما أرسل الله رسله الّا بالحق ، ولا جاء الا بالصدق ،
ولا يحكون إلّا عن الله ، ومن عند الله ، وبكتاب الله ، فلا تتبعوا أهواءكم فتضلوا
، ولا
[١٣] ورد في هامش الطبعة الحجرية : هكذا
في الأصل ، ويحتمل قويا أنه مصحّف حضرناها وأشباهها.