responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 14  صفحه : 378

تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً ) [١] ، يحرمن على الحسن والحسين ( عليهما السّلام ) لقول الله : ( ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء ) [٢] ، فلا يصلح للرجل أن ينكح امرأة جده ».

(١٧٠٠٩) ٧ ـ وعن محمّد بن أبي عمير ، عن عمر بن أُذينة قال : حدثني سعيد ، عن أبي عروة ، عن قتادة ، عن الحسن : أن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) تزوج امرأة من عامر من بني صعصعة ، يقال لها : ساه [١] ، وكانت من أجمل أهل زمانها ، فلمّا نظرت إليها عائشة وحفصة ، قالتا : لتغلبنا على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقالتا لها : لا ترين رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) منك حرصاً ، فلمّا دخلت على النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، فتناولها بيده ، فقالت : أعوذ بالله منك ، فانقبضت يد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) عنها ، فطلقها وألحقها بأهلها ، وتزوج رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) امرأة من كنده ـ ابنة الجون ـ فلمّا مات إبراهيم بن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ابن مارية القبطية ، قالت : لو كان نبياً ما مات ابنه ، فألحقها رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بأهلها قبل أن يدخل بها ، فلمّا قبض رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وولى الناس أبا بكر ، أتته العامرية والكندية وقد خطبتا ، فاجتمع أبو بكر وعمر فقالا لهما : اختارا إن شئتما الحجاب وان شئتما الباه ، فاختارتا الباه ، فتزوجتا فجذم أحد الرجلين وجن الآخر ، قال عمر بن أُذينة : فحدثت بهذا الحديث زرارة والفضيل ، فرويا عن أبي جعفر ( عليه السّلام ) أنه قال : « ما نهى النبيّ ( صلّى الله عليه


[١] الأحزاب ٣٣ : ٥٣.

[٢] النساء ٤ : ٢٢.

٧ ـ نوادر أحمد بن محمّد بن عيسى ص ٦٨.

[١] كذا ولعل الصواب « سبا » أو « سنا » فقد جاء في أسماء المستعيذات هذان الاسمان ، ولعلّ الأول هو المناسب ، حيث جاء في طبقات ابن سعد : سبا بنت سفيان بن عوف الكلابية ، من أزواجه صلى الله عليه وآله ومن المستعيذات .. ( انظر : طبقات ابن سعد ج ٨ ص ١٠٠ ، ١٠١. )

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 14  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست