نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 14 صفحه : 363
فيهم من سوء الخلق فمن بنت الجان ». وأنكر أن يكون زوج بنيه من بناته.
(١٦٩٦٣) ٣ ـ صحيفة
الرضا ( عليه السّلام ) : بإسناده إلى الحسين بن علي
( عليهما السّلام ) ، قال : « جاء رجل إلى الحسن بن علي
( عليهما السّلام ) ، فقال : « حق ما يقول الناس أن آدم زوج هذه البنت من
هذا الابن ؟ فقال : حاشا الله ، كان لآدم ( عليه السّلام ) ابنان ، وهو شيث
و عبد الله ، فأخرج الله لشيث حوراء من الجنة ، وأخرج لعبد الله امرأة من
الجن ، فولد لهذا وولد لذاك ، فما كان من حسن وجمال فمن ولد الحوراء ،
وما كان من قبح وبذاء فمن ولد الجنية ».
(١٦٩٦٤) ٤ ـ الشيخ
المفيد في الإختصاص : عن أمير المؤمنين
( عليه السّلام ) ، أنه قال في حديث : « سلوني قبل أن تفقدوني » فقام إليه
الأشعث بن قيس فقال : يا أمير المؤمنين كيف تؤخذ من المجوس
الجزية ، ولم ينزل عليهم كتاب ولم يبعث إليهم نبي ؟ قال : « بل يا أشعث ،
قد أنزل الله عليهم كتاباً ، وبعث إليهم نبياً ، حتى كان لهم ملك سكر ذات
ليلة فدعا بابنته [١] إلى فراشه فارتكبها ، فلمّا أصبح تسامع به قومه ،
فاجتمعوا إليه [٢] فقالوا : إيها الملك دنست علينا ديننا فأهلكته ، فاخرج
نطهرك ونقيم عليك الحد ، فقال لهم : اجتمعوا فاسمعوا كلامي ، فإن يكن
لي مخرج مما ارتكبت وإلّا فشأنكم ، فاجتمعوا ، فقال لهم [ هل
علمتم ] [٣] إن الله عز وجل لم يخلق خلقاً أكرم عليه من أبينا آدم
وأُمنا
حواء ؟ قالوا : صدقت أيها الملك ، قال : أوليس قد زوج بنيه بناته وبناته
من بنيه ؟ قالوا : صدقت ، هذا هو الدين ، فتعاقدوا على ذلك ، فمحا الله