نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 14 صفحه : 270
بصرك عما لا يليق بدينك ، ويكرهه قلبك وينكره عقلك ، قال النبيّ ( صلى
الله عليه وآله ) : غضّوا أبصاركم ترون العجائب ، وقال الله عزّ وجلّ
: (قل
للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم)[٢] وقال عيسى بن
مريم للحواريين : إياكم والنظر إلى المحذورات ، فإنه بذر الشهوات ،
ونبات الفسق [٣] ، وقال يحيى بن زكريا : الموت أحب إلي من نظرة لغير
واجب ، وقال عبد الله بن مسعود لرجل نظر إلى امرأة قد عادها في مرضها :
لو ذهبت عيناك لكان خيراً لك من عيادة مريضك ، ولا تتوفر عين نصيبها
من نظر إلى محذور ، إلّا وقد انعقد عقدة في قلبه من المنية ، ولا تنحل إلا
بإحدى الحالتين ، إما ببكاء الحسرة والندامة بتوبة صادقة ، وإما بأخذ حظه
مما تمنى ونظر إليه ، فأخذ الحظ من غير توبة ، فمصيره إلى النار ، وأما التائب
الباكي بالحسرة والندامة عن ذلك ، فمأواه الجنة ومنقلبه الرضوان ».
[١٦٦٨٤] ٩ ـ المفيد
في أماليه : عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن
أبيه ، عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن المعروف ، عن علي بن
مهزيار ، عن رجل ، عن واصل بن سليمان ، عن ابن سنان قال : سمعت
أبا عبد الله ( عليه السّلام ) يقول : « كان المسيح ( عليه السّلام ) يقول
لأصحابه ـ إلى أن قال ـ وإياكم والنظرة ، فإنها تزرع في قلب صاحبها الشهوة ، وكفى
بها لصاحبها فتنة » الخبر.
[١٦٦٨٥] ١٠ ـ القطب
الراوندي في لب اللباب : عن النبيّ ( صلّى الله عليه
وآله ) ، أنه قال : « من أصاب من امرأة نظرة حراماً ، ملا الله عينه ناراً ».
[١٦٦٨٦] ١١ ـ وعنه
( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « النظر إلى محاسن