نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 14 صفحه : 244
يا حولاء ،
أكثر النار من حطب سعير النساء » فقالت الحولاء : يا
رسول الله ، وكيف ذلك ؟ قال : « لأنها إذا غضب
على زوجها ساعة تقول :
ما رأيت منك خيراً قطّ ، عسى أن تكون قد ولدت منه أولاداً.
يا حولاء ،
للرجل على المرأة أن تلزم بيته ، وتودده وتحبه وتشفقه
، وتجتنب سخطه وتتبع مرضاته ، وتوفي بعهده ووعده ، وتتّقي صولاته ، ولا تشرك معه
أحداً في أولاده ، ولا تهينه ولا تشقيه [١٨] ، ولا تخونه في مشهده
ولا [ في ] [١٩] ماله ، وإذا حفظت غيبته حفظت ( مشهده ) [١٠] ، واستوت
في بيتها وتزيّنت لزوجها ، وأقامت صلاتها ، واغتسلت من جنابها وحيضها
واستحاضتها ، فإذا فعلت ذلك كانت يوم القيامة عذراء بوجه منير ، فإن كان
زوجها مؤمناً صالحاً فهي زوجته ، وإن لم يكن مؤمناً تزوّجها رجل من
الشهداء ، ولا تَطَيّبي [٢١] وزوجك غائب.
يا حولاء ، من
كانت منكنّ تؤمن بالله واليوم الآخر ، لا تجعل زينتها
لغير زوجها ، ولا تبدي خمارها ومعصمها ، وأيّما امرأة جعلت شيئاً من ذلك
لغير زوجها ، فقد أفسدت دينها ، وأسخطت ربّها عليها.
يا حولاء ، لا
يحلّ لامرأة أن تدخل بيتها من قد بلغ الحلم ، ولا تملأ
عينها منه ولا عينه منها ، ولا تأكل معه ولا تشرب إلّا أن يكون محرماً
عليها ، وذلك بحضرة زوجها « فقالت عائشة عند ذلك : يا رسول الله ،
وإن كان مملوكاً ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « وإن كان مملوكاً ،
فلا تفعل شيئاً من ذلك ، فإن فعلت فقد سخط الله عليها ومقتها ولعنها
ولعنتها الملائكة.
يا حولاء [٢٢] ، ما من امرأة تستخرج ( ما طيبت ) [٢٣] لزوجها ، إلّا