نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 14 صفحه : 119
[١٦٢٥٢] ١ ـ زيد
النرسي في أصله : عن علي بن مزيد [١] صاحب السابري
قال : أوصى إلىّ رجل بتركته ، وأمرني أن أحج بها عنه ، فنظرت في ذلك
فإذا شيء يسير لا يكون للحج ، سألت أبا حنيفة وغيره فقالوا : تصدق
بها ، فلما حججت لقيت عبد الله بن الحسن في الطواف ، فقلت له ذلك ،
فقال لي : هذا جعفر بن محمد ( عليهم السلام ) في الحجر فاسأله ، قال :
فدخلت الحجر فإذا أبو عبد الله ( عليه السلام ) تحت الميزاب ، مقبل بوجهه
على البيت يدعو ، ثم التفت فرآني ، فقال : « ما حاجتك ؟ » فقلت :
جعلت فداك ، إني رجل من أهل الكوفة من مواليكم ، فقال : « دع ذا
عنك ، حاجتك » قال : قلت : رجل مات وأوصى بتركته إليّ ، وأمرني أن
أحج بها عنه ، فنظرت في ذلك فوجدته يسيراً لا يكون للحج ، فسألت من
قبلنا فقالوا لي : تصدق به ، فقال لي : « ما صنعت ؟ » فقلت : تصدقت به ،
قال لي « ضمنت ، إلّا أن لا يكون يبلغ أن يحج به من مكة ، فإن كان
يبلغ أن يحج به من مكة فأنت ضامن ، وأنت لم يكن يبلغ ذلك فليس عليك
ضمان ».
[١٦٢٥٣] ٢ ـ دعائم
الإسلام : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه سئل عن
رجل أوصى بحج فجعل وصيته ذلك في نسمة [١] ، قال : « يغرم الوصي ما
خالف فيه ، ويرد إلى ما أمر الوصي به ».
[١٦٢٥٤] ٣ ـ العياشي
في تفسيره : عن أبي سعيد ، عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) ، أنّه سئل عن رجل أوصى في حجة فجعلها وصيه في
نسمة ، قال : « يغرمها وصيه ويجعلها في حجة [١] ، كما أوصى ، إنّ الله
١ ـ أصل زيد النرسي ص
٤٨.
[١] في الحجرية : « مرثد » وما أثبتناه من المصدر هو الصواب (
راجع معجم رجال
الحديث ج ١٢ ص ١٧٩ ح ٨٥١٤ ).
٢ ـ دعائم الإسلام ج
٢ ص ٣٦١ ح ١٣١٣.
[١] النسمة : النفس والروح ، وكلّ ذي
روح فهو نسمة والمراد هنا : الإنسان المملوك
ذكراً كان أو أنثى ( النهاية ح ٥ ص ٤٩ ومجمع البحرين ج ٦ ص ١٧٥ ).