نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 13 صفحه : 290
وأهاويلي في الذي لزمني من دين فلان ، (بتيسيركه لي) [٢] من رزقك ،
فاقضه يا قدير ، ولا تهمني بتأخير أدائه ، ولا بتضييقه عليَّ ، ويسر لي أداءه ،
فإنّي به مسترق فافكك رقي ، من سعتك التي لا تبيد ولا تغيض أبداً ، فإنّه
إذا قال ذلك ، صرفت عنه صاحب الدين ، وأديت (عنه دينه) [٣]».
[١٥٣٨١] ٨ ـ القطب
الراوندي في لب اللباب : عن معاذ بن جبل ، أنّ النبي
(صلّى الله عليه وآله) علّمه هذه الآية ـ يعني آية الملك ـ وقال : «ما على
الأرض مسلم يدعو بهن ، وهو مهموم أو مكروب أو عليه دين ، إلّا فرج الله
همه ، ونفس غمه ، وقضى دينه ، ثم يقول بعد ذلك : يا رحمن الدنيا
والآخرة ورحيمهما ، تعطي منهما ما تشاء ، وتمنع منهما ما تشاء اقض عنّي
ديني ، وفرج همي ، فلو كان عليك ملء الأرض ذهباً ديناً ، لأداه عنك».
[١٥٣٨٢] ٩ ـ السيد
هبة الله الراوندي في مجموع الرائق : في خواص القرآن :
الطلاق ، من قرأها على المريض سكنته ـ إلى أن قال ـ وعلى المدين خلصته ،
سورة العاديات ، قراءتها للخائف أمان ـ إلى أن قال ـ وللمديون تقضي عنه
ديونه.
ورواه الشهيد
في مجموعته : عن الصادق (عليه السلام) هكذا : «من
أدمن قراءتها ، قضي دينه من حيث لا يحتسب» [١].
٤٠ ـ (باب استحباب طلب الرزق بمصر ،
وكراهة المكث بها)
[١٥٣٨٣] ١ ـ القطب
الراوندي في قصص الأنبياء : باسناده إلى الصدوق ، عن
[٢] في الطبعة الحجرية : «بتيسير كيلي» ، وما أثبتناه من المصدر.