responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 12  صفحه : 98

سبحانه وتعالى ورسوله يوم القيامة ، ظالماً لبعض العباد ، وغاصباً لشيء من الحطام ـ إلى أن قال ـ والله لو أعطيت الأقاليم السبعة [٨] بما تحت أفلاكها ، على أن أُعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة [٩] ما فعلته [١٠]».

[١٣٦٢٤] ٣ ـ وفي عهده (عليه السلام) للأشتر : «وليس شيء أدعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته ، من إقامة على ظلم ، فإنّ الله (يسمع دعوة المظلومين) [١] ، وهو للظالمين بالمرصاد».

[١٣٦٢٥] ٤ ـ محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن عبد الأعلى مولى آل سام قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) مبتدئاً : «من ظلم سلط الله عليه من يظلمه أو على عقبه أو على عقب عقبه» : قال فذكرت في نفسي فقلت : يظلم هو (فيسلّط الله) [١] على عقبه أو على [٢] يعقب عقبه! فقال لي قبل أن أتكلم : «إنّ الله يقول : (وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا) [٣]».

[١٣٦٢٦] ٥ ـ وعن أبي بصير ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال : «ما انتصر الله من ظالم إلّا بظالم ، وذلك قول الله : (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون) [١]».


[٨] الأقاليم السبعة : الأرض كلّها حسب تقسيم الجغرافيين القدماء (مجمع البحرين ج ٦ ص ١٤٠).

[٩] جلب شعيرة : قشرتها (لسان العرب ج ١ ص ٢٧١).

[١٠] في المصدر : «ما فعلت».

٣ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٩٥ ج ٥٣.

[١] في المصدر : «سميع دعوة المضطهدين».

٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٢٣ ح ٣٧.

[١] في المصدر : «فسلط».

[٢] لم ترد في المصدر.

[٣] النساء ٤ : ٩.

٥ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣٧٦ ح ٩٢.

[١] الانعام ٦ : ١٢٩.

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 12  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست