نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 78
«خير الناس من انتفع به الناس ، وشرّ الناس من تأذّى به الناس ، وشرّ من
ذلك من أكرمه الناس اتقاء شرّه ، وشرّ من ذلك من باع دينه بدنيا غيره».
[١٣٥٦٣] ٥ ـ
محمّد بن إدريس في السرائر : عن السياري قال : سمعت الرضا
(عليه السلام) يقول : «جاء رجل إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ،
وهو في منزل عائشة ، فاعلم بمكانه ، قال رسول الله (صلّى الله عليه
وآله) : بئس ابن العشيرة ، ثم خرج إليه فصافحه وضحك في وجهه ، فلمّا
دخل قالت له عائشة : قلت فيه ما قلت ، ثم خرجت إليه فصافحته
وضحكت في وجهه ، قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : إنّ من شرار
الناس من اتقي لسانه ، قال : وسمعته يقول : قد كنى الله عزّ وجلّ في الكتاب
عن الرجل [١] ، وهو ذو القوّة وذو العزّة ، فكيف نحن!؟».
[١٣٥٦٤] ٦ ـ تفسير
الإمام (عليه السلام) : «كان رسول الله (صلّى الله عليه
وآله) في منزله ، إذ استأذن عليه عبد الله بن أبي بن أبي السلول ، فقال رسول
الله (صلّى الله عليه وآله) : بئس أخو العشيرة ، ائذنوا له ، فأذنوا له ، فلمّا
دخل أجلسه وبشر في وجهه ، فلمّا خرج قالت عائشة : يا رسول الله ، قلت
فيه ما قلت : وفعلت به من البشر ما فعلت ، فقال رسول الله (صلّى الله
عليه وآله) : يا عويش يا حميراء ، إنّ شر الناس عند الله يوم القيامة من يكرم
اتقاه شره».
[١٣٥٦٥] ٧ ـ عوالي
اللآلي : عن النبي (صلّى الله عليه وآله) ، أنّه قال : «وإنّ
أبغض الناس من اتّقاه الناس للسانه».
[١٣٥٦٦] ٨ ـ وعنه
(صلّى الله عليه وآله) قال : «إنّ من شرار الناس من تركه
الناس اتقاء فحشه».