نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 69
«شيعتنا لا يهرون هرير [١] الكلب ، ولا يطمعون طمع الغراب».
[١٣٥٣٤] ٧ ـ وعن
الباقر (عليه السلام) ، أنّه قال لجابر بن يزيد الجعفي :
«واطلب بقاء العز بإماتة الطمع ، وادفع ذل الطمع بعز اليأس ، واستجلب
عز اليأس ببعد الهمة».
[١٣٥٣٥] ٨ ـ القطب
الراوندي في قصص الأنبياء : باسناده المتقدم في الباب
السابق ، عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال : «قال لقمان
لابنه : فإن أردت أن تجمع عز الدنيا ، فاقطع طمعك عمّا في أيدي الناس ،
فإنّما بلغ الأنبياء والصديقون ما بلغوا [إلّا] [١] بقطع طمعهم».
[١٣٥٣٧] ١٠ ـ مصباح
الشريعة : «بلغني أنّه سئل كعب الأحبار : ما الأصلح في
الدين وما الأفسد؟ فقال : الأصلح الورع ، والأفسد الطمع ، فقال له
السائل : صدقت يا كعب الأحبار ، والطمع خمر الشيطان يستقي بيده
لخواصه ، فمن سكر منه لا يصحوا إلّا في [أليم] [١] عذاب الله أو مجاورة
ساقيه ، ولو لم يكن في الطمع [سخط] [٢] إلّا مشاراة [٣] الدين بالدنيا كان
عظيماً ، قال الله عزّ وجلّ : (أولئك الذين اشتروا
الضلالة بالهدى
والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار)[٤] وقال أمير المؤمنين علي
[١] هرير الكلب : صوته ، دون
النباح (لسان العرب ج ٥ ص ٢٦٠).
٧ ـ تحق العقول ص
٢٠٧.
٨ ـ قصص الأنبياء ص
١٩٨ ، وعنه في البحار ج ١٣ ص ٤٢٠.