responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 12  صفحه : 63

وقال (عليه السلام) : «ما أذل النفس كالحرص» [١٩].

٦٥ ـ (باب كراهة حب المال والشرف)

[١٣٥١٣] ١ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : بالسند المتقدم ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : «٢٢ يا أبا ذر ، حب المال والشرف أذهب لدين الرجل [١] من ذئبين ضاريين في زريبة [٢] الغنم ، فأغارا فيها حتى أصبحا ، فماذا أبقيا منها!؟».

[١٣٥١٤] ٢ ـ الحسين بن سعيد في كتاب الزهد : عن فضالة بن أيوب ، عن سيف بن عميرة ، عن علي بن المغيرة ، عن أخ له قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : ما ذئبان جائعان في غنم قد فرقها راعيها ، أحدهما في أولها والآخر في آخرها ، بأفسد فيها من حب المال والشرف في دين المرء المسلم».

[١٣٥١٥] ٣ ـ الصدوق في الأمالي : عن جعفر بن مسرور ، عن الحسين بن عامر ، عن عمّه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : إنّ أوّل درهم ودينار ضربا في الأرض نظر إليهما إبليس ، فلمّا عاينهما اخذهما فوضعهما على عينه [١] ، ثم ضمهما إلى صدره ، ثم صرخ صرخة ثم ضمهما إلى صدره ، ثم قال : أنتما


[١٩] الغرر ج ٢ ص ٧٤١ ح ٩٨.

الباب ٦٥

١ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٤٥.

[١] إلى هنا ورد في الأمالي ، وتتمة الحديث وجدناها في البحار ج ٧٧ ص ٨١ نقلاً عن مكارم الأخلاق ، وفي ذيله ذكر : ورواه الشيخ الطوسي في أماليه مثله.

[٢] في الطبعة الحجرية : «زربة» والظاهر أنّ صوابها ما أثبتناه ، وفي البحار : زرب ، وزرب أو زريبة : هي حظيرة الغنم (لسان العرب ج ١ ص ٤٤٧). ٢ ـ الزهد : ص ٥٨ ح ١٥٥.

٣ ـ أمالي الصدوق : ص ١٦٨ ح ١٤.

[١] في المصدر : عينيه.

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 12  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست