[١٣٥١٣] ١ ـ الشيخ
الطوسي في أماليه : بالسند المتقدم ، عن أبي ذر قال : قال
رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : «٢٢ يا أبا ذر ، حب المال والشرف أذهب
لدين الرجل [١] من ذئبين ضاريين في زريبة [٢] الغنم ،
فأغارا فيها حتى
أصبحا ، فماذا أبقيا منها!؟».
[١٣٥١٤] ٢ ـ الحسين
بن سعيد في كتاب الزهد : عن فضالة بن أيوب ، عن
سيف بن عميرة ، عن علي بن المغيرة ، عن أخ له قال : سمعت أبا عبد الله
(عليه السلام) يقول : «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : ما ذئبان
جائعان في غنم قد فرقها راعيها ، أحدهما في أولها والآخر في آخرها ، بأفسد
فيها من حب المال والشرف في دين المرء المسلم».
[١٣٥١٥] ٣ ـ الصدوق
في الأمالي : عن جعفر بن مسرور ، عن الحسين بن
عامر ، عن عمّه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن
تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : إنّ أوّل درهم ودينار ضربا في
الأرض نظر إليهما إبليس ، فلمّا عاينهما اخذهما فوضعهما على عينه [١] ، ثم
ضمهما إلى صدره ، ثم صرخ صرخة ثم ضمهما إلى صدره ، ثم قال : أنتما
[١] إلى هنا ورد في الأمالي ،
وتتمة الحديث وجدناها في البحار ج ٧٧ ص ٨١ نقلاً عن
مكارم الأخلاق ، وفي ذيله ذكر : ورواه الشيخ الطوسي في أماليه مثله.
[٢] في الطبعة الحجرية : «زربة»
والظاهر أنّ صوابها ما أثبتناه ، وفي البحار : زرب ،
وزرب أو زريبة : هي حظيرة الغنم (لسان العرب ج ١ ص ٤٤٧). ٢ ـ الزهد : ص ٥٨ ح ١٥٥.