نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 407
[١٤٤٣٩] ٤ ـ وعن
إبراهيم التيمي قال : كنت في الطواف ، إذ أخذ أبو عبد الله عليه
السلام بعضدي فسلّم عليّ ، ثم قال : «إلّا أخبرك بفضل الطواف حول هذا
البيت؟» قلت : بلى ، قال : «أيّما مسلم طاف حول هذا البيت أسبوعا ، ثم أتى
المقام فصلّى خلفه ركعتين ، كتب الله له ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سيئة ، ورفع
له ألف درجة ، وأثبت له ألف شفاعة ، ثم قال : إلّا أخبرك بأفضل من ذلك؟» قلت : بلى
، قال : «قضاء حاجة امرئ مسلم [١] ، أفضل من طواف أسبوع وأسبوع» حتّى بلغ عشرة.
[١٤٤٤٠] ٥ ـ أبو
علي في أماليه : عن أبيه ، عن الحسين بن إبراهيم ، عن محمّد بن
وهبان ، عن محمّد بن أحمد بن زكريا ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي
ابن عقبة ، عن أبي كهمس ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : أيّ
الأعمال هو أفضل بعد المعرفة؟ قال : «ما من شيء بعد المعرفة يعدل هذه
الصلاة ثم ذكر عليه السلام الزكاة والحج وغيرها ـ إلى أن قال ـ والحجّة عنده
خير من بيت مملوء ذهباً ، لا بل خير من ملء الدنيا ذهباً وفضة ، ينفقه في سبيل
الله
عز وجل ، والذي بعث بالحق محمداً بشيراً ونذيراً ، لقضاء حاجة امرئ مسلم
وتنفيس كربته ، أفضل من حجّة وطواف وحجّة وطواف حتّى عد عشرة ، ثم
خلى يده وقال اتقوا الله ، ولا تملوا من الخير ولا تكسلوا ، فإنّ الله عز وجل
ورسوله صلّى الله عليه وآله غنيان عنكم وعن أعمالكم ، وأنتم الفقراء إلى الله عز
وجل ، وإنّما أراد الله عزّ وجلّ بلطفه سبباً يدخلكم به الجنّة».
[١٤٤٤١] ٦ ـ فقه
الرضا عليه السلام : «روي : أنّ من طاف بالبيت سبعة أشواط ،
كتب الله له ستة آلاف حسنة ، ومحا عنه ستة آلاف سيئة ، ورفع له ستة آلاف
درجة ، وقضاء حاجة المؤمن أفضل من طواف وطواف حتّى عد عشرة».