نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 398
كذلك ، فأقع فيما لا أحبّ ، فاجتمع رأيي على أن هربت إلى الله تعالى ،
وحججت ولقيت مولاي الصابر يعني موسى بن جعفر عليهما السلام فشكوت حالي إليه ،
فأصحبني مكتوباً نسخته : «بسم الله الرحمن الرحيم : اعلم أنّ لله ظلّاً تحت عرشه ،
لا يسكنه إلّا من أسدى إلى أخيه معروفاً ، أو نفس عنه كربة ، أو أدخل على قلبه
سروراً ، وهذا أخوك ، والسلام». الخبر.
ويأتي بتمامه
مع اختلاف فيه ، في باب جواز الولاية من قبل الجائر لنفع
المؤمنين ، من أبواب ما يكتسب به من كتاب التجارة [٣].
[١٤٤٠٦] ١٥ ـ ومن
كتاب الحقوق للصوري : عن النبي صلّى الله عليه وآله ، قال :
«أقرب ما يكون العبد إلى الله عزّ وجلّ ، إذا ادخل على قلب أخيه المؤمن مسرّة».
[١٤٤٠٧] ١٦ ـ السيد
نعمة الله الجزائري في رياض الأبرار : عن أبي عبد الله عليه
السلام ، أنّه قال : «صح عندي قول النبي صلّى الله عليه وآله : أفضل الأعمال
بعد الصلاة ، ادخال السرور في قلب المؤمن ، بما لا إثم فيه ، فإنّي رأيت غلاماً
يؤاكل كلباً ، فقلت له في ذلك ، فقال : يا بن رسول الله ، إنّي مغموم اطلب
سروراً بسروره ، لأنّ صاحبي يهودي أريد أفارقه ، فأتى الحسين عليه السلام إلى
صاحبه بمائتي دينار ثمناً له ، فقال اليهودي : الغلام فداء لخطاك ، وهذا البستان
له ، ورددت عليك المال ، قال : قبلت المال ووهبته للغلام ، وقال الحسين عليه
السلام : أعتقت الغلام ووهبته له جميعاً ، فقالت امرأته : أسلمت ووهبت مهري
لزوجي [١] ، فقال اليهودي : أنا أيضاً أسلمت ووهبتها هذه الدار».
[١٤٤٠٨] ١٧ ـ الصدوق
في كتاب الإخوان : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال :