responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 12  صفحه : 37

الظالمين ، وركون من اتخذها أُماً وأباً ، يا موسى لو وكلتك إلى نفسك تنظرها [٣] لغلب عليك حب الدنيا وزهرتها ـ إلى أن قال ـ واعلم أن كلّ فتنة بذرها حب الدنيا» الخبر.

[١٣٤٤٩] ٤ ـ الشيخ المفيد في الإختصاص : قال الصادق (عليه السلام) : «من ازداد في الله علماً ، وازداد للدنيا حباً ، ازداد من الله بعداً ، وازداد الله عليه غضباً».

[١٣٤٥٠] ٥ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق (عليه السلام) : «الدنيا بمنزلة صورة : رأسها الكبر ، وعينها الحرص ، وأُذنها الطمع ، ولسانها الرياء ، ويدها الشهوة ، ورجلها العجب ، وقلبها الغفلة ، وكونها الفناء ، وحاصلها الزوال ، فمن أحبها أورثته الكبر ، ومن استحسنها أورثته الحرص ، ومن طلبها (أوردته إلى) [١] الطمع ، ومن مدحها ألبسته الرياء ، ومن أرادها مكنته من العجب ، ومن اطمأن [٢] إليها أولته [٣] الغفلة ، ومن أعجبه متاعها أفنته [٤] ، ون جمعها وبخل بها ردته [٥]`إلى مستقرها وهي النار».

[١٣٤٥١] ٦ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «إنّ الدنيا والآخرة عدوان متقابلان [١] وسبيلان مختلفان ، فمن أحب الدنيا وتولاها أبغض الآخرة وعاداها ، وهما بمنزلة المشرق والمغرب وماش بينهما ، كلما قرب


[٣] في المصدر : «تنظر لها».

٤ ـ الاختصاص ص ٢٤٣.

٥ ـ مصباح الشريعة ص ١٩٦.

[١] في المصدر : أورثته.

[٢] في نسخة : «ركن».

[٣] في المصدر : «أركبته».

[٤] في المصدر : «فتنته ولا تبقى له.

[٥] وفيه : «أوردته».

٦ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ١٧٣ ح ١٠٣.

[١] في المصدر : «متفاوتان».

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 12  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست