نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 322
على أبي الحسن موسى عليه السلام ، أتوالاهم أم أتبرأ منهم؟ فكتب :
«أتترحم [٢] على عمّك!؟ لا رحم الله عمّك ، وتبرأ منه ، أنّا إلى
الله منهم
بريء ، فلا تتولاهم ، ولا تعد مرضاهم ، ولا تشهد جنائزهم ، ولا تصلّ على
أحد منهم مات أبداً ، سواء من جحد إماماً من الله ، أو زاد إماماً ليست إمامته
من الله ، و [٣] جحد و [٤] قال : ثالث ثلاثة ، إنّ جاحد أمر آخرنا جاحد أمر
أوّلنا ، والزائد فينا كالناقص الجاحد أمرنا» وكان هذا السائل لم يعلم أنّ عمّه
كان
منهم ، فأعلمه ذلك.
[١٤٢٠٢] ١٢ ـ وفي
كتاب لب اللباب : عن النبي صلّى الله عليه وآله ، أنّه قال :
«إيّاكم والركون إلى أصحاب الأهواء! فإنّهم بطروا النعمة ، وأظهروا البدعة».
وقال صلّى الله
عليه وآله : «من تبسّم في وجه مبتدع ، فقد أعان على هدم
الاسلام» ، وقال صلّى الله عليه وآله : «من أحدث في الإسلام ، أو آوى محدثاً ،
فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».
[١٤٢٠٣] ١٣ ـ
إلّا ميرزا عبد الله الأصفهاني في رياض العلماء : رأيت بخط الأستاذ
الاستناد ـ يعني العلامة المجلسي ـ في بعض فوائده ، على كتاب من كتب
الرجال ، ما هذا لفظه الشريف : وكتاب رياض الجنان لفضل الله بن محمود
الفارسي ، ويظهر من بعض أسانيده أنّه كان تلميذ الشيخ أبي عبد الله جعفر بن
محمد بن أحمد الدوريستي ، وروى فيه عن الأصبغ بن نباتة قال : سمعت مولاي
أمير المؤمنين عيه السلام يقول : «من ضحك في وجه عدو لنا ، من النواصب
والمعتزلة والخارجية والقدرية ومخالف مذهب الإماميّة ومن سواهم ، لا يقبل الله
منه طاعة أربعين سنة».
قلت : ثم
استشكل فيه صاحب الرياض ، بأنّ مذهب المعتزلة قد ظهر