نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 310
٣٦ ـ (باب تحريم مجالسة أهل المعاصي وأهل البدع)
[١٤١٦٧] ١ ـ زيد
النرسي في أصله قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام ، يقول :
«إيّاكم وعشار الملوك وأبناء الدنيا! فإنّ ذلك يصغر نعمة الله في أعينكم ،
ويعقبكم كفرا.
وإيّاكم
ومجالسة الملوك وأبناء الدنيا! ففي ذلك ذهاب دينكم ، ويعقبكم
نفاقاً ، وذلك داء دويّ لا شفاء له ، ويورث قساوة القلب ، ويسلبكم الخشوع ،
وعليكم بالاشكال من الناس ، والأوساط من الناس ، فعندهم تجدون معادن
الجواهر [١] ، وإيّاكم أن تمدوا أطرافكم إلى ما في أيدي أبناء
الدنيا! فمن مد طرفه
إلى ذلك طال حزنه ، ولم يشف غيظه ، واستصغر نعمة الله عنده ، فيقل شكره
لله ، وانظر إلى من هو دونك فتكون لأنعم الله شاكرا ، ولمزيده مستوجباً ، ولجوده
ساكناً».
[١٤١٦٨] ٢ ـ دعائم
الإسلام : عن أبي جعفر عليه السلام ، أنّه قال : «إنّ أولياء
الله وأولياء رسوله [من شيعتنا] [١] ، من إذا قال صدق ـ إلى أن قال ـ شيعتنا من
لا يمدح لنا معيباً ، ولا يواصل لنا مبغضاً ، ولا يجالس لنا قالياً». الخبر.
[١٤١٦٩] ٣ ـ الشيخ
المفيد في أماليه : عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبيه ، عن
سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان
الجعفري قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام : يقول لأبي : «ما لي رأيتك عند