نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 279
مع من أحب ، لا تحملوا الناس عليكم وعلينا ، وادخلوا في دهماء [٤] الناس ، فإنّ لنا
أيّاماً ودولة يأتي بها الله إذا شاء ، فسكت حبيب فقال : أفهمت يا حبيب؟ لا تخالفوا
أمري فتندموا» قال : لن أخالف أمرك. الخبر.
٣١ ـ (باب تحريم تسمية المهدي وسائر الأئمّة
عليهم السلام وذكرهم وقت التقية ، وجواز ذلك مع عدم الخوف ، إلّا المهدي عليه السلام فإنّه لا
يسمى باسمه إلى وقت الظهور)
[١٤٠٩٣] ١ ـ الشيخ
الثقة الجليل فضل بن شاذان في كتاب الغيبة : حدّثنا محمّد بن
الحسن الواسطي رضي الله عنه قال : حدّثنا زفر بن الهذيل قال : حدّثنا سليمان ابن
مهران الأعمش قال : حدّثنا مورق قال : حدّثنا جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخل
جندل بن جنادة الأنصاري على رسول الله صلّى الله عليه وآله ، فقال : يا محمّد ،
أخبرني عمّا ليس لله ، وعمّا ليس عند الله ـ إلى أن قال ـ رأيت البارحة في النوم
موسى بن عمران عليه السلام ، فقال لي : يا جندل أسلم على يد محمد صلّى الله عليه
وآله واستمسك بالأوصياء من بعده.
فقد أسلمت
ورزقني الله ذلك ، فأخبرني بالأوصياء بعدك لاستمسك بهم ،
فقال صلّى الله عليه وآله : «يا جندل ، أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني
إسرائيل ، وساق صلّى الله عليه وآله الحديث ـ إلى أن قال ـ : فإذا انقضت مدة علي
عليه السلام ، قام بالأمر بعده الحسن عليه السلام يدعى بالزكي ، ثم يغيب عن الناس إمامهم».
قال : يا رسول
الله يغيب الحسن منهم ، قال : «لا ، ولكن ابنه الحجة
يغيب عنهم غيبة طويلة» قال : يا رسول الله ، فما اسمه؟ قال : «لا يسمى حتى
[٤] دهماء الناس : جماعتهم (لسان
العرب «دهم» ج ١٢ ص ٢١٢).
الباب ٣١
١ ـ الغيبة للفضل بن
شاذان :
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 279