نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 276
القرشي ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمّد بن غياث ، عن عبد
الأعلى بن أعين ، قال : قال أبو عبد الله جعفر بن محمّد عليهما السلام : «إنّ
احتمال أمرنا ليس هو التصديق به والقبول له فقط.
إنّ من احتمال
أمرنا ستره وصيانته عن غير أهله ، فاقرأهم السلام ورحمة
الله ـ يعني الشيعة ـ وقل لهم : يقول لكم : رحم الله عبداً اجتر مودة الناس إليّ
والى نفسه : فحدثهم [١] بما يعرفون ، وستر [٢] عنهم ما ينكرون ، ثم قال لي :
والله ما الناصبة لنا حرباً بأشد مؤنة من الناطق علينا بما نكرهه».
ورواه في دعائم
الإسلام [٣] : عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنّه قال لرجل
قدم عليه من الكوفة : «ما حال شيعتنا؟» فأخبره ، فقال أبو عبد الله عليه
السلام : «ليس احتمال أمرنا بالتصديق والقبول فقط ، إنّ احتمال أمرنا ستره
وصيانته من غير أهله ، فاقرأهم السلام ، وقل لهم : رحم الله عبداً» وذكر مثله.
[١٤٠٨٨] ٥ ـ وعن
محمّد بن همام ، عن سهيل ، عن عبد الله بن العلاء المزاري [١] ،
عن إدريس بن زياد الكوفي قال : حدّثنا بعض شيوخنا قال : [قال المفضل] [٢]
اخذت بيدك كما اخذ أبو عبد الله عليه السلام بيدي ، وقال لي : «يا مفضل ، إنّ
هذا الأمر ليس بالقول فقط ، لا والله حتّى يصونه كما صانه الله ، ويشرفه كما شرفه
الله ، ويؤدي حقّه كما أمر الله».