نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 247
٢٢ ـ (باب عدم جواز الكلام في ذات الله ،
والتفكر في ذلك ، والخصومة في الدين ، والكلام بغير كلام الأئمّة عليهم السلام)
[١٤٠١٦] ١ ـ
محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن مسعدة بن صدقة ، عن
جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهما السلام : «أنّ رجلاً قال لأمير المؤمنين عليه
السلام : هل تصف ربنا نزداد له حبّاً وبه معرفة؟ فغضب وخطب الناس ، فقال
فيما قال : عليك يا عبد الله بما دلك عليه القرآن من صفته ، وتقدمك فيه
الرسول من معرفته ، فائتم به ، واستضئ بنور هدايته ، فإنّما هي نعمة وحكمة
أُوتيتها ، فخذ ما أُوتيت وكن من الشاكرين ،
وما كلفك
الشيطان علمه [١] ، مما ليس عليك في الكتاب فرضه ، ولا في
سنّة الرسول وأئمّة الهدى [٢] اثره ، فكل علمه إلى الله ، ولا تقدر عظمة الله على
قدر عقلك ، فتكون من الهالكين ،
واعلم ـ يا عبد
الله ـ إنّ الراسخين في العلم ، هم الذين أغناهم الله عن
الاقتحام على السدد [٣] المضروبة دون الغيوب ، إقراراً بجهل ما جهلوا تفسيره من
الغيب المحجوب ، فقالوا : آمنا به كلّ من عند ربنا ، وقد مدح الله اعترافهم
بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علماً ، وسمى تركهم التعمق فيما لم يكلفهم
البحث عن كنهه رسوخاً».
[١٤٠١٧] ٢ ـ وعن
ربعي بن عبد الله ، عمن ذكره ، عن أبي جعفر عليه السلام في
قول الله : (وإذا رأيت الذين
يخوضون في آياتنا) قال : «الكلام في الله ،
الباب ٢٢
١ ـ تفسير العياشي ج
١ ص ١٦٣ ح ٥ ، وعنه في البحار ج ٣ ص ٢٥٧ ح ١.